وبحسب النتائج التي نشرتها مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، ترتبط هذه المخاطر التي تهدد القلب بمضاعفات تحدث بعد الحمل، هي: ارتفاع الكولسترول، والضغط، والسكري، والسمنة.
وتعتبر الدراسة التي أجريت في المعهد الوطني للقلب والرئة في ميريلاند من أكثر الدراسات شمولاً للعلاقة بين المخاطر على القلب وارتفاع ضغط الدم الحملي، حيث اعتمدت على بيانات أكثر من 60 ألف امرأة.
وقالت البروفيسور جينيفر ستيوارت المشرفة على الدراسة من جامعة هارفارد: “بينما تدرك جمعية القلب الأمريكية والكلية الأمريكية لأمراض القلب هذه الحالات على أنها عوامل خطر على القلب والأوعية الدموية، افتقرت النساء إلى توجيه واضح بشأن ما يجب القيام به في السنوات الفاصلة بين الحمل الذي يشهد ارتفاع ضغط الدم وظهور أمراض القلب والأوعية الدموية”.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الفحص المبكر ومراقبة 4 مجالات، هي: ضغط الدم، ومستوى الكولسترول، والجلوكوز، والوزن، يمكن أن تؤخر أو تمنع تطور مشاكل القلب المستقبلية بين النساء بعد الحمل.