اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة، خلال مؤتمر يجمع القوى الاقتصادية الكبرى للبحث في القضايا المناخية، أن الغزو الروسي لأوكرانيا كشف أهمية الطاقات المتجددة على صعيدي الأمن القومي ومكافحة الأزمة المناخية.
وقال في مستهل مؤتمر دعا إليه أهم الاقتصادات في العالم: «غذى الهجوم الوحشي وغير المبرر لروسيا على جارتها أوكرانيا أزمة طاقة عالمية وأوضح الحاجة إلى تحقيق أمن طاقة موثوق وطويل الأمد».
وهي المرة الثالثة التي يجمع فيها الرئيس الأميركي منتدى الاقتصادات الرئيسية بشأن الطاقة والمناخ، في وقت يواجه ضغوطاً في بلاده في مواجهة تضخم متسارع وسط ارتفاع أسعار موارد الطاقة.
وحثّ حث بايدن الدول على الإسراع بخفض انبعاثات الميثان وتبني أهداف طموحة صوب إنتاج مركبات بلا انبعاثات والعمل على تطوير الشحن العالمي. ودعا بايدن هذه الدول أيضاً إلى إنفاق 90 مليار دولار في المجمل للإسراع بتسويق التكنولوجيات النظيفة وتطوير الأسمدة التي تخفض الانبعاثات الزراعية وتعزز الأمن الغذائي، بحسب وكالة «رويترز». بايدن الدول على الإسراع بخفض انبعاثات الميثان وتبني أهداف طموحة صوب إنتاج مركبات بلا انبعاثات والعمل على تطوير الشحن العالمي. ودعا بايدن هذه الدول أيضاً إلى إنفاق 90 مليار دولار في المجمل للإسراع بتسويق التكنولوجيات النظيفة وتطوير الأسمدة التي تخفض الانبعاثات الزراعية وتعزز الأمن الغذائي، بحسب وكالة «رويترز».
وتُسهم الدول التي يتكون منها منتدى الاقتصادات الكبرى بما يقارب 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي وانبعاثات الغازات.
وأشارت الحكومة الأميركية إلى أن هذا المؤتمر يأتي «في إطار جهود الرئيس لاستخدام جميع الوسائل المتاحة له لمواجهة أزمة المناخ العالمية، والاستجابة بشكل عاجل لارتفاع الأسعار الذي تفاقم بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا ووضع الولايات المتحدة وحلفائها على طريق أمن الطاقة والغذاء المستدام».
وهذا المؤتمر هو الأكبر من بين المؤتمرات المناخية لمسؤولين سياسيين لهذا العام، قبل مؤتمر الأطراف حول المناخ الذي سيجري في تشرين الثاني (نوفمبر) في مصر.
لكن البيت الأبيض أشار إلى أن الصين يمثلها فقط مبعوثها المعني بالمناخ، وليس رئيسها شي جينبينغ. والهند، وهي من أكبر منتجي الغازات الدفيئة، ليست مدرجة ضمن القائمة الرسمية للمشاركين.