“شو وقفت عليي؟” بهذه الكلمات جاوب وزير سابق عن سؤال حول قيامه بدراسة الأثر البيئي لمشروع محرقة.
و”لا تتوقع دراسة في الجنوب” كان جواب مستشار أحد المسؤولين عندما قلت له ان مشروع وزارة الأشغال لبناء مرفأ يجب أن يخضع لدراسة للأثر البيئي.
وعندما تكلمنا بموضوع غياب الدراسة لهذا المرفأ مع أحد الوزراء اضطررت ان أقول أخرجوا السجناء من روميه لأن الدولة تخالف وترتكب أخطاء أكثر جسامة من أخطاء تدخل المواطنين الى السجون.
هذا هو الجنون الذي تكلم عنه أحد الوزراء؟
وفي أي بلد نعيش؟
نعم يتنافسون للوصول الى السلطة لأنهم يسعون الى مخالفة القوانين والحصول على الحصانة.
وهنا السؤال اين القضاء؟
هل يطبق القضاء القوانين ام يحمي السياسيين المخالفين؟
البلد في خطر.
ونريد تذكير كل مؤمن في هذا البلد ما اعتاد قوله أجدادنا “الملك لله” عند تكلمهم عن الملكية العقارية، اي ان الأرض ليست ملكاً مطلقاً لنا ولورثتنا، بل هي ملك للجميع ويجب المحافظة عليها للأجيال القادمة.
أنفه، عدلون، بسري، جنة، بقعاتة، المغيثة، خندق الرهبان وبلعا…
كلها وغيرها مواقع ضحية لمشاريع سدود وطرقات ومرافىء تنفذ دون دراسات.
تحرك ايها القضاء اللبناني ليبقى لبنان.
