تقرير: نور حوراني / تصوير: إدريس ميلتي
بعد الفوضى والكارثة البيئية والصحية التي ضربت لبنان اثر ازمة النفايات، ظهر الكثير من الضعف والتخبط لدى الحراك البيئي. والذي ضاع في كيفية رفع الشعارات والأولويات وطرح المطالب المدروسة والبدائل، ولم يحمل صفة التنظيم والإستدامة ولا خلفية فكرية واضحة المعالم على حد تعبير الكاتب والصحافي المتخصص بالشؤون البيئية حبيب معلوف.
على الأثر تداعى البيئييون المخضرمون لعقد أولى الحلقات الفكرية، تحت عنوان “الحراك البيئي في لبنان إلى أين؟” في فندق بادوفا في سن الفيل في بيروت.
وجرى خلال الحلقة مناقشة المعنيين والمهتمين وصياغة مقترحات لخلفية فكرية متكاملة للحراك البيئي المدني، ووضع برامج عمل لتحقيقها. كما شكلت لجنة لمتابعة نتاج الحلقات.