بدأت مساحات النفايات والردم العشوائي تتقلص على الشاطئ البحري الجنوبي، بين الرميلة وصيدا إلى صور والناقورة؛ لتحل مكانها حدائق عامة وأماكن للترفيه والاستجمام والصيد بالصنارة، بمبادرات من بلديات أحياناً أو فردية في أحيان أخرى. فمكب النفايات بين الزهراني والغازية تحول حديقة عامة بإخراج «بلدي» وصارت محط أنظار القاصي والداني كونها تطل من ارتفاع على الماء ويقصدها صيادو الصنارة و«الصورة» على حدّ سواء.
أجمل ما في هذا الشاطئ وقته الذهبي، عندما تنحني الشمس لتغرق في الأصيل، فتتحول صفحة الماء ذهبية خالصة تصطاد العيون والقلوب، والمراكب وعدسات المصورين…