تصوير: ادريس مليتي / مونتاج: أحمد فرحات

يشكّل تلامذة المدرسة اللبنانية للضرير والاصم من خلال عملهم الرائع في كراسي القش، قدوة في سياق احياء التراث اللبناني.يذكر أن كراسي القشّ المشغولة يدوياً من قبل تلامذة المدرسة اللبنانية للضرير أعيد تصميمها وتجديدها بإشراف الفنان كريم شعيا ونقيبة محترفي الفنون التخطيطية والرسوم التعبيرية في لبنان السيّدة ريتا مكرزل. تاسست المدرسة عام 1953 برعاية اللبنانية الاولى المغفور لها السيدة زلفا كميل شمعون. تعنى المدرسة اللبنانية للضرير والاصم  بتعليم وتأهيل وتدريب ورعاية الطلاب المكفوفين، وتحسين اوضاعهم الحياتية بغية الوصول بهم الى الاستقلالية وتحقيق الذات، وذلك عن طريق العمل على دمج اكبر عدد ممكن من الطلاب المكفوفيين والصم في المدارس العادية، ومساعدتهم على ايجاد وظائف تتلائم واوضاعهم، وقد عمدت الى تنمية مواهبهم الفنية والعلمية.

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This