لطالما تم تصوير المشاريع الكهرومائية على انها مصادر نظيفة وبديلة للطاقة، لكن الحقيقة ان هذه المسألة بعيدة كل البعد عن الحقائق العملية الراسخة.
ان السدود الضخمة التي يتم تشيدها على الانهر تعتبر كارثة بيئية بامتياز
ينبعث من المياه المجمعة خلف السدود غاز الميثان الذي يعتبر من اكثر الغازات المسببة لتغير المناخ.
يُعتبر غاز الميثان الجوي أقوى بعشرين مرة من ثاني أكسيد الكربون، كأحد غازات الاحتباس الحراري
وتعادل كمية غاز الميثان المنبعثة من السدود كمية الغازات الناتجة عن حركة الطيران في العالم.
كما تعرقل السدود قدرة الانهار على امتصاص الكربون، اضافة الى الدور الكارثي الذي تلعبه السدود في تدمير البيئة والتنوع البيولوجي والنظام الإيكولوجي بشكل عام.