تصوير: ادريس مليتي
نظم إتحاد “الشباب الديمقراطي اللبناني”، امس، اعتصاما عند شاطىء الرملة البيضاء، رفضا لبيع الاملاك العامة، بمشاركة ممثلين عن اتحاد المقعدين اللبنانيين وحملة “بدنا نحاسب“.
وألقى رئيس اللجنة الإعلامية في الإتحاد حسن يونس كلمة الاتحاد، أشار فيها إلى أن “حيتان المال تعود من جديد لتبتلع ما تبقى من أملاك عامة هي من حق الشعب اللبناني، ومن ضمنها شاطىء الرملة البيضاء التي لا يزال أصحاب الصفقات يحاولون السيطرة على عقاراته، رغم انكشاف مخططهم السابق لبيع ثلاثة عقارات من الشاطىء منذ أشهر. ومع مجيء البلدية الجديدة عاد الى الواجهة هذا المخطط الذي يشمل اليوم أربعة عقارات أخرى، تعمل حيتان المال على محاولة تمريرها في صفقة تفوح منها رائحة الفضائح بالجملة“.
ورفض “رفضا مطلقا الاستمرار في قضم الاملاك العامة وابتلاع بحر الفقراء”، وقال: “إذا كانت ذريعة بأن تقوم الجرافات بجرف الشاطىء بهدف تحسين صورته فلينظروا الى نهر المجارير الذي يذهب مباشرة الى البحر ويلوث مياهه، ويكفي تدميرا لواجهة بيروت البحرية“.
وعاهد “أهل بيروت وفقراءها وضواحيها بعدم السماح بالاعتداء على آخر متنفس لنا”، وقال: “سنواجه هذا المشروع مهما كلفنا الثمن، وندعوهم إلى المشاركة في التحركات المقبلة كافة“.
من جهته، عدد ممثل حملة “بدنا نحاسب” جورج عازار “المخالفات التي ارتكبت بحق الاملاك العامة البحرية والبرية“.
كما دان ممثل اتحاد المقعدين اللبنانيين جهاد اسماعيل “حرمان الشعب اللبناني، لا سيما الطبقة الفقيرة منه وذوي الدخل المحدود من آخر متنفس له، الا وهو شاطىء الرملة البيضاء”، مستنكرا “هدم الدرج الذي كان يسهل عملية نزول المواطنين عموما وذوي الحاجات الخاصة خصوصا إلى الشاطىء“.