اعتدى شباب يحملون رايات حزبية قيل انها كتائبية على عمال لبنانيين وعرب واجانب في موقع تجميع النفايات في برج حمود
وهؤلاء العمال الذين يعملون في شركة سوكلين ينفذون قراراً اتخذه مجلس الوزراء ويطبقه مجلس الإنماء والإعمار وكان حزب الكتائب حينها في الحكومة بكامل من انتدبهم لتمثيله.
الحكومة مجتمعة ومجلس الإنماء والإعمار التابع لها نظرياً يعتديان منذ سنوات طويلة ولا سيما العامين الاخيرين على الشعب اللبناني بمختلف فئاته لان لا جدية في معالجة ملف النفايات ولا خطوات او إجراءات قانونية او علمية او بيئية او تحترم الحد الأدنى من آلية عمل الدول او الادارة.
النفايات ستعود للشوارع والقرى لان السلطة لم تقتنع حتى اليوم بضرورة الحل الفعلي البعيد من المحاصصة من جهة ولم تستطع حتى اليوم تقسيم الحصص لتنطلق لحل من جهة اخرى ولذا نرى اليوم هذا التخبط القاتل والفوضى المدمرة في هذا الملف.
عقلية الميليشيات هذه هي نهج في الحكومة كما تجسدت اليوم بالاعتداء على عمال ينفذون قراراً حكومياً.
وزير البيئة استنكر وبالمناسبة هو نفسه من ازيح عن ملف النفايات بسبب نجاحات أين منها النجاحات التي اجترحها من لحق به من فضيحة التصدير الى المواقف -المطامر وصولاً الى استمرار عقلية الطمر دون المعالجة.
عقلية المزرعة وعقلية الميليشيا مسيطرة ومستمرة وكلها تحت شعار بناء الدولة ودولة القانون.