شاركت جمعية انسان للبيئة والتنمية ممثلة بالانسة سينثيا شاكر في فعاليات مؤتمر التغير المناخيMedCOP22الذي انعقد في طنجة في المغرب في 18 و-19 تموز من عام 2016قبل انعقاد المؤتمر الثاني والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيرالمناخ المناخ COP22الذي سيعقد من 07-18 تشرين الثاني للعام 2016 في مراكش، احتضنت منطقة طنجة تطوان، الحسيمة يومي 18 و 19 يوليو المؤتمر المتوسطي حول المناخ MedCOP22 .هذا المؤتمر الذي هو إستمرارية لل-COP21الذي إنعقد في مرسيليا في فرنسا العام الفائت، يسمح للدول والسلطات المحلية والمنظمات الغير الحكومية والجمعيات والشركات على حد سواء بالمساهمة في تحديد خطط عمل ووضع سياسات من أجل المحافظة على المناخ.في خلال هذين اليومين، إجتمع محاضرين ومتخصصين بيئيين وقدموا نظرياتهم وتحليلاتهم حول ظاهرة الاحتباس الحراري والإدارة البيئية المستدامة.البحر الأبيض المتوسط يستحق تماما تسميته بالمركز المناخي. حوله تحصل تحولات مستمرة ويمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على المدى القصير خصوصاً مع تزايد العدد السكاني.الدول الإثني عشر التي تشكل محيط البحر الأبيض المتوسط، على وعي من هشاشة التوازن البيئي اللازم للمحافظة على ظروف جيدة للحياة والتنمية البشرية. مكافحة تغير المناخ هو أولوية قصوى. وهو بطبيعة الحال العمل على الحد بشكل كبير من انبعاثات الكربون، ولكن أيضا البدء في التكيف مع الظروف المتغيرة، و تعزيز البنى التحتية وجه تضخم الظواهر المناخية المتطرفة ونقص الموارد، بما في ذلك مياه الشرب.في مؤتمر باريس للبيئة إلتزم كل من البلاد المشاركة بالمحافظة على البيئة وتحسينها بوضع خطوات وخطط بيئية للمحافظة عليها وللحد من انبعاث الغازات الملوثة.تشمل هذه السياسات البيئية:
- المحافظة على التنوع البيولوجي البحري والساحلي
- الحد من تدهور وضع الغابات
- حماية إحتياط المياه العذبة التي هي محدودة وفي خطر
- خفض الطلب على الطاقة
للبنان كانت الحصة في مجلة الطاقة والتنقلات حيث خطط لتخفيف الانبعاثات ب-15% وأيضاً تخفيف استعمل الطاقة ب-15%. كان للمؤتمر وقع إيجابي عند المشاركين، حيث استفادوا من خبرات المحاضرين وتبادلوا المعلومات والخبرات أيضاً بين بعضهم البعد ونشأت شبكات جديدة بهدف واحد: المحافظة على البيئة من أجل إستمرارية البشرية.