يتوقع المغرب أن تشهد أروقة مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية “كوب 22” COP22، الذي ستستضيفه في مدينة مراكش، في الفترة ما بين 7 و18 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، تظاهرة دولية مع حضور ما بين 20 و25 ألف مشارك.
وتقدر ميزانية “كوب 22″، بنحو 800 مليون درهم، رصد فيها المغرب من موازنة 2016، مبلغا وقدره 300 مليون درهم، فيما ستتكفل بباقي التكاليف مختلف الهيئات الممولة، ويبلغ عددها 40 هيئة من ضمنها سفارات دول أجنبية.
وفي سياق متصل، أطلق مجلس مدينة مراكش قبل أيام عدة ورشة عمل واسعة، من أجل إعادة تأهيل البنية التحتية للمدينة، استعدادا لاستقبال المؤتمر العالمي، فيما رصدت وزارة الداخلية 50 مليون درهم من أجل إعادة تأهيل الشوارع والأرصفة، وتكفل مجلس المدينة بالإشراف على الأشغال.
وما تجدر الإشارة إليه، هو تزويد مراكش بأكثر من 20 ألف مصباح ذكي محافظ على الطاقة، ما سيخفف من استهلاك مراكش للكهرباء في مجال الإنارة العامة، من خلال 62 ألف مصباح تضيء المدينة الحمراء.
ورصدت وزارة البيئة المغربية 78 مليون درهم من أجل إنجاز مشاريع بيئية، وأحياء إيكولوجية مزودة بالطاقة الشمسية، كما تستعد المدينة لاسقبال حافلات كهربائية من المصنع الصيني “ياغتسي”، إذ اتفق على تسلم 15 حافلة قبل المؤتمر العالمي، و15 قبل نهاية العام الحالي.
كما انطلقت أشغال توسعة مطار “مراكش المنارة”، كي يصبح قادرا على استقبال 9 ملايين مسافر، على أن يفتح، في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، بالتزامن مع افتتاح فعاليات مؤتمر “كوب 22”.