أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بمبادرة “الطاقة المستدامة للجميع” Sustainable Energy for All راشيل كيت Rachel Kyte، يوم أمس الاثنين في نيويورك أن مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية “كوب 22″، الذي سينعقد في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل بمراكش، يشكل “مرحلة هامة” لتحديد الإجراءات الضرورية الواجب اتخاذها من أجل مكافحة تغير المناخ وتشجيع الطاقات المتجددة.
وأوضحت “أننا مركزون جدا حول التحضيرات لمؤتمر كوب 22، الذي يشكل مرحلة هامة ليس فقط في مسلسل المصادقة على اتفاق باريس، بل أيضا في إعداد الإجراءات الضرورية من أجل مكافحة تغير المناخ وتشجيع الطاقات المتجددة”.
وأكدت كيت، التي تعتبر أيضا مديرة عامة في مبادرة “الطاقة المستدامة للجميع” أهمية مؤتمر كوب 22، ولا سيما على مستوى وضع المبادرات الملائمة من أجل تسريع وتيرة إنتاج الطاقات المتجددة الضرورية لضمان نمو الاقتصادات.
وأضافت أن كوب 22 “سيساهم أيضا في تحديد الخطوة التالية في ما يتعلق بالحصول على طاقات نظيفة ومتجددة بأسعار زهيدة”.
