أكد وزير الطاقة الإيراني حميد جيت جيان يوم الإثنين 3 تشرين الأول (أكتوبر) أن الاتفاقية الاطارية للأمم المتحدة حول تغير المناخ “كوب 21” باتت ملزمة للدول الأعضاء، بعد انضمام أميركا والصين المنتجين الرئيسيين للغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتأييدها من قبل 54 دولة أخري.
وكان المؤتمر الدولي في باريس والمعروف باسم “كوب 21” (COP21) قد عقد من 30 تشرين الثاني (نوفمبر) حتى 11 كانون الاول (ديسمبر) من العام الماضي بهدف منع ارتفاع درجات الحرارة العالمية اكثر من درجتين في هذا القرن بمشاركة 196 بلدا.
واكد المؤتمر أن تطبيق الإجراءات اللازمة لتحقيق هذا الهدف سيكون إلزاميا بعد إنضمام 56 بلدا إلى اتفاقية كاب.
وأضاف جيت جيان، بحسب وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (إرنا)، في مقابلة مع مراسل (إرنا) أن نص الإتفاقية أصبح ملزما للجميع منذ أسبوعين، وذلك بعد انضمام أميركا والصين أكبر منتجين للغازات المسببة للاحتباس الحراري، واعتمادها من قبل 54 دولة أخرى.
وشدد على أن تنفيذ التزامات هذه الإتفاقية بات مسألة حياة أو موت بالنسبة للعديد من الدول، حيث أن الدول الساحلية معرضة لخطر الغرق بسبب ارتفاع منسوب المياه إثر ظاهرة الاحتباس الحراري.
ووافقت إيران طوعا في اجتماع باريس على خفض حجم ثاني أوكسيد الكربون المنتشر في البلاد بنسبة أربعة بالمئة حتى عام 2030.
وقال الوزير الإيراني أن التزام إيران بالحد من غازات الاحتباس الحراري أدى إلى صياغة مشروع قانون تطوير الطاقات المتجددة ضمن الخطة الخمسية التنموية السادسة.
