أطلقت لجنة الإشراف على مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية “كوب 22” المرحلة الثانية من الحملة التواصلية (الإعلانية) المؤسساتية، قبيل أسابيع قليلة من انعقاد المؤتمر في الفترة ما بين 7 و18 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وحسب اللجنة المشرفة، فإن هذه الحملة الخاصة بمؤتمر “كوب 22″، فإن التركيز سيكون على فقرتين اثنتين:
– الفقرة الاولى تذكر بأن الوقت يمر بسرعة، وأن التغير المناخي وحده الذي يزحف بسرعة فائقة.
– الفقرة الثانية تذكر الجميع بضرورة التحرك والتعبئة، بغض النظر عن وضعنا الاجتماعي، وأن الأمر يتعلق بمخاطبة كل من لهم أمر اتخاذ القرارات والمنتظر اجتماعهم بمدينة مراكش بمناسبة انعقاد مؤتمر “كوب 22”.
وبحسب المصدر عينه، فقد سبق لفريق التصوير أن جاب مختلف ربوع المغرب، بدءا من مراكش إلى تخوم الصحراء بـ “مرزوكة”، ومن نجود الاطلس المتوسط في “بني ملال” إلى ساحل “الواليدية” مرورا ببعض المراكز الحضرية.
وتستغرق مدة هذه الوصلة حوالي 58 ثانية، وتبث في كافة القنوات التلفزيونية الوطنية، وتم العمل على إدراجها ببعض القاعات السينمائية.
أما في ما يخص الحملة التواصلية المكتوبة، (صحافة وملصقات)، فهي تستعمل صورة مع عبارة “حان الوقت”، فيما تتطرق باقي الصور الخمس الباقية لواحد من المواضيع الاساسية الداعية إلى العمل، العمل من أجل مستقبل البشرية، العمل لحماية الفضاءات الطبيعية، العمل من أجل سد الحاجيات الطاقية، العمل لضمان الأمن الغذائي وإعادة التفكير في نمط وأسلوب العيش.
ويشكل البث الاذاعي دعامة أساسية لبث هذه الحملة التواصلية الممتدة لغاية 30 تشرين الثاني (نوفمبر)، كما انخرطت وسائل الإعلام الرقمية في هذه الحملة.
وأشارت اللجنة المشرفة إلى أن هذه الحملة أعدت باللغات التواصلية المتداولة بمؤتمر “كوب 22″، وهي: العربية، الأمازيغية، الإنكليزية، الفرنسية واٌسبانية، فضلا عن إضافة اللغتين الروسية وماندرين الصينية، لتأمين تغطية موسعة بجميع اللغات المتداولة لدى الامم المتحدة.