يشارك 50 عالما في رحلة علمية إلى القطب الجنوبي تستغرق حوالي ثلاثة أشهر وتهدف إلى البحث في تأثيرات الاحتباس الحراري على كوكب الأرض.
ويبحر الفريق، الذي ينتمى أعضاؤه إلى 30 دولة، من مرفأ مدينة الكاب في جنوب إفريقيا على متن كاسحة الجليد الروسية “أكاديميك ترشنيكوف” في 20 كانون الأول/ديسمبر المقبل، على أن يعودوا في 28 آذار/مارس.
ويحاول الباحثون معرفة تأثير النشاط البشري على المحيط المتجمد الجنوبي، ما يمكن معرفة مستقبل القارة الجنوبية وكوكب الأرض.
وسيعمل عدد من الخبراء المشاركين في البعثة على إحصاء الحيتان وطيور البطريق وطيور القطرس في المحيط الجنوبي، فيما سينهمك آخرون في دراسة آثار التلوث البلاستيكي على السلسلة الغذائية.
وسيحاول الفريق المشارك التعمق في فهم الظروف المناخية ومستويات التلوث هناك قبل الثورة الصناعية.
وسيواجه الباحثون تحديات مناخية أهمها العاصفة الثلجية التي من المتوقع أن تضرب المنطقة خلال رحلتهم.
وهذا المشروع هو الأول الذي تطرحه المؤسسة القطبية السويسرية (أس بي آي)، وهي تجمع للمؤسسات العلمية المعنية بدراسة القطبين الشمالي والجنوبي.
وكالات