قرر فنانو الطبخ المغربي التقليدي، والذي يمثل بعضاً من هوية وثقافة المغرب، أن يكونوا حاضرين في مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية “كوب 22″، الذي سينظم في مدينة مراكش بعد نحو ثلاثة أسابيع، وتحديدا في الفترة ما بين 7 و18 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وقد عبروا عن استعدادهم لإنجاح المؤتمر بإعداد “وصفات صديقة للبيئة”.
ففي سياق الانشطة والفعاليات القائمة استعدادا لاحتضان مؤتمر المناخ “كوب 22″، أطلقت مبادرة عنوانها “وفرة غذائية من أجل المناخ”، وهي أداة لاحتساب نسبة انبعاث الكربون أثناء إعداد الوجبات الغذائية.
وتمتاز هذه الوصفات بكونها أقل استهلاكا للطاقة، وأقل انتاجا لغاز الكربون. ويعد هذا الأمر توجها جديدا يترسخ تدريجيا لدى الطباخين المغاربة، الذين سيكونون مدعوين لاستقبال الآلاف من الضيوف خلال مؤتمر “كوب 22”.
وقال جان لوك فيسار، مؤسس “جمعية وصفات صديقة للبيئة” في باريس، في تصريح للقناة الثانية، إن فكرة هذه المبادرة تنطلق من قناعة أنه يمكن أن نغير أسلوبنا في التغذية من أجل بيئة نظيفة، وذلك عن طريق احترام بعض المقاييس، مثل استهلاك المواد الغذائية الموسمية، وترجيح كل ما هو نباتي.
