اعتبر رئيس لجنة الاشراف على تنظيم مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “كوب 22″، وزير الشؤون الخارجية في المغرب صلاح الدين مزوار، أن التشكيك في مصداقية أعضاء هذه اللجنة أو عملهم هو استهداف وتشويش على هذا الحدث العالمي الهام الذي ستحتضنه بلادنا يوم السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل”.
ورأى مزوار، في بيان حقيقة نشرته “وكالة المغرب العربي للأنباء” ردا على مقال نشرته إحدى الصحف المغربية أن “إقحام رئيس (كوب 22) في قضايا انتخابوية وتصفية حسابات رخيصة كما تعكسها خلفيات المقال وتوقيته ومضمونه، فيه تجنٍ واضح وإساءة للحدث في حد ذاته، قبل أن يمس وزير الشؤون الخارجية بصفته وشخصه”.
وشدد على أن الامر يتعلق بـ “اتهامات خطيرة لا أساس لها من الصحة وموجهة لغاية مقصودة”، وذكر البيان أن “رئيس (كوب 22) يمثل بلاده وصفته هي أممية، كما أن لجنة (كوب 22)، التي تعمل تحت إشراف مباشر لصاحب الجلالة، الذي عين أعضاءها بمن فيهم الرئيس، تبقى اختصاصات ومهام كل مكوناتها واضحة”.
وخلص البيان إلى أن اتهام زوجة السيد مزوار بـ “تنظيم لقاءات” مع مسؤولين أفارقة لأغراض تجارية عبر الإعداد لهذا الحدث العالمي الذي سيحتضنه المغرب “هي اتهامات خطيرة لا أساس لها من الصحة، وموجهة لغاية مقصودة…”.