أفادت الوزيرة المنتدبة لدى وزارة الطاقة والمعادن والبيئة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي،، في كلمة لها خلال إحدى لقاءات القمة التي خصصت لتسليط الضوء على الواقع البيئي القاري أن “كوب مراكش هو كوب العالم وليس أفريقيا وحدها، وعلى جميع الأطراف أن توحد جهودها للانخراط من أجل محاربة التغيرات المناخية، وبذلك ستحارب ما تعاني منه أفريقيا”.
وأكدت الحيطي أن الوقت الراهن يستوجب اتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها أن تعطي نتائج وتقدم حلولا لعدة مجتمعات مصيرها مرتبط بشكل كبير بالتغيرات المناخية.
وقالت ان قمة “كوب 22” ستراهن بالأساس على إعادة تعريف كلمة التضامن على المستوى العالمي، كما تؤكد أن العديد من البلدان، خصوصا تلك المعنية بمخاطر التغيرات المناخية، تنتظر تفعيل “قمة باريس” وتنفيذ ما تضمنته من اتفاقات.
وحسب الحيطي، فإن “كوب 22 يعد قمة للتفعيل والشفافية، خصوصا في ما يتعلق بتمويل التكيف”، وقالت: “اليوم، لا يمكن أن نتحدث بالرموز، بل يجب أن نتخذ إجراءات”.
