حكومة انتخابات ستكون ام حكومة تحضيرية لخطوات اكبر ..وحتى لو كانت حكومة تقطيع وقت بمعنى انها ليست حكومة العهد المنتظرة بل انتهاء “العدة” لمجلس النواب الحالي.
مهما كانت هي حكومة لبنان التي وفق الطائف هي السلطة التنفيذية للبلاد ومركز القرار السياسي فيه وعليه يجب ان تكون حكومة ذات مشروع محدد وتطمح لتحقيق إنجازات مرجوة وفق برنامج وخطوات معلنة.
ما يحصل اليوم عجقة اسماء وتنافس على الحقائب دون ان يقدم احد مشروع او برنامج او وعد محدد يلامس حاجات اللبنانيين وحقوقهم بالخدمات والتقديمات وابسط حقوق الانسان في هذا العصر علماً ان خطابي الرئيس ميشال عون، القسم والاستقبال الشعبي في بعبدا ، أكدا على هذه الاولويات .
سبعة أشهر في حياة الاوطان والشعوب فترة حيوية وحساسة وحساب الزمن مهم جداً في بلد تعود على تضييع الفرص والوقت.
في سبعة أشهر يمكن إنجاز الكثير من الحاجات المتراكمة والاصلاحات المطلوبة والمقاربات المختلفة عما هو قائم اليوم ومنذ سنوات طويلة لا سيما ان استغلال الاندفاعة الحالية هو واجب بينما تضييعها مهزلة ترقى الى مستوى الجريمة
لو كانت حكومة العهد او حكومة ختام مرحلة علينا الا نرضى الا ان تكون حكومة انتخابات وفق قانون اكثر عدالة بكثير مما هو قائم اليوم مع تحقيقها إنجازات ملموسة تطال حياة الناس وخدماتهم كما كما التحضير لإصلاحات ضرورية في هيكلية الاقتصاد والإدارة والمفهوم الضريبي الاستفادة من قطاع النفط والغاز قبل ولادة حكومة العهد الحقيقية اي حكومة المرحلة الجديدة بعد الانتخابات النيابية المنتظرة
حوار الأسماء وصراع الحصص مفهوم ولكن قليلاً مِن ملح المشاريع والبرامج أفضل وافيد وأضمن وبالتأكيد ..اكثر احتراماً للبنانيين .