تعرّض عدد من الناشطين المُعتصمين عند شاطئ الرملة البيضا، حيث تجري أعمال الجرف والردم استكمالاً لمشروع “الإيدين روك”، أمس، للضرب على يد عمّال الورشة القائمة هناك. وذلك بعد إشكال حصل بين الناشطين والعاملين على خلفية مُطالبة الناشطين “بعدم رمي مُخلفات الردم على العقارات التابعة للأملاك العمومية البحرية”.
يقول المحامي واصف حركة في اتصال مع “الأخبار”، إن الناشطين الذين لبّوا دعوة حملة “بدنا نحاسب” الى الاعتراض والاحتجاج في الموقع، طلبوا من العمال عدم التعدي على الملك العام البحري “عند الشق المتعلّق بالأملاك العمومية”، لافتاً الى أن الناشطين “لم يتدخّلوا بالعقارات التي يُزعم أنها ملك خاص، والتي يجري عليها المشروع”. التعدّيات التي يقصدها الناشطون تتمثّل برمي مخلفات الأعمال على الشاطئ، فضلاً عن “تجاوزهم التراخيص التي حدّدت لهم المساحات الواجب إشغالها”، على حدّ تعبير حركة. يُضيف الأخير أن هناك ناشطاً تعرّض لإصابة في عينه، لافتاً الى أن هناك ملفات قضائية ستتابع لدى القضاء تتعلق بملف الأملاك العامة عموماً وملف الاعتداء على الناشطين خصوصاً. وتساءل حركة عن دور مفرزة الشواطئ في لجم التعديات على الشاطئ بهذا الشكل. من جهتها، دعت حملة “بدنا نحاسب” الى اعتصام اليوم أمام موقع المشروع، عند السابعة مساء، احتجاجاً على التعديات التي يشهدها الشاطئ.