بعد عشرة أيام من بدء تنفيذ اتفاق باريس بشأن تغير المناخ، أظهر زعماء العالم دعما قويا لتنفيذ هذا الاتفاق في افتتاح الجزء رفيع المستوى من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مراكش (COP 22) اليوم الثلاثاء.
ومع غروب الشمس على “المدينة الحمراء” مراكش تطلع الكثيرون الى الاسبوع التالي لتحقيق توقعاتهم من مؤتمر الأطراف بشأن التنفيذ والعمل والدعم آملين بأن يستطيع مؤتمر مراكش الوفاء بكل هذه المهام.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “دعمت البلدان الاتفاق لأنها تدرك أن أفضل ما يخدم مصالحها الوطنية على أحسن وجه، هو تحقيق الصالح العام. الآن علينا ترجمة الكلمات إلى سياسات وإجراءات فعالة “.
وفي تصريحات في افتتاح الجزء رفيع المستوى للمؤتمر، بحضور الملك محمد السادس ملك المغرب، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، أضاف بان كي مون “امل ان ينخرط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في مسلسل محاربة مخاطر تغير المناخ”.
وكان ترامب قد هدد، في يولو/تموز الماضي، إبان حملته الانتخابية، “برفض اتفاق باريس لمحاربة تغير المناخ، الذي تفاوضت حوله نحو 200 حكومة، وصادقت عليه 103 دول”.
ووصف ترامب تغير المناخ بأنه “خدعة”، متعهداً بأنه في حالة انتخابه “لن يسمح للقوانين بأن تقف في وجه توسيع عمليات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة”.