قالت بريطانيا يوم الخميس إنها صدقت على اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ.
ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني عندما صدقت عليها أكثر من 55 دولة تمثل أكثر من 55 بالمئة من الانبعاثات الغازية المسببة لارتفاع درجات الحرارة في العالم.
وقال نيك نورد وزير الدولة البريطاني لتغير المناخ والصناعة “المملكة المتحدة تصدق على اتفاقية باريس التاريخية حتى يمكننا أن نساعد في تسريع التحرك العالمي بشأن تغير المناخ وتنفيذ تعهداتنا لإيجاد مستقبل أكثر أمانا ورخاء لنا جميعا.”
وصدق الاتحاد الأوروبي على الاتفاقية في أكتوبر تشرين الأول لكن يتعين على الدول الأعضاء فرادى أن تحصل على موافقة من برلماناتها للتصديق عليها.
وفي الخامس عشر من نوفمبر تشرين الثاني انقضت فترة الواحد والعشرين يوما للتدقيق البرلماني في بريطانيا دون أي اعتراضات.
ويجتمع ممثلو حوالي 200 دولة في مراكش بالمغرب حتى يوم الجمعة لمعالجة تفاصيل الاتفاقية ووضع “مدونة قواعد” لتنفيذها.