أشار رئيس مؤتمر المناخ في مراكش “كوب 22” صلاح الدين مزوار إلى أنه “بعد دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ، من المهم الانتقال إلى مستوى التفعيل والعمل”، مؤكدا على  الأهمية التي أولتها قمة مراكش للبعد الأفريقي، وتجلت في “قمة العمل الأفريقية” التي ترأسها الملك محمد السادس، وتوجت بإنشاء ثلاث لجان، الأولى خاصة بمنطقة الساحل، تحت رئاسة جمهورية النيجر، والثانية خاصة بحوض الكونغو، برئاسة جمهورية الكونغو، والثالثة خاصة بالدول الجزرية برئاسة جمهورية السيشل.

وأشار مزوار خلال لقاء مع الصحافة، في المنطقة الزرقاء بقرية المناخ في “باب إيغلي”، إلى أهمية الدعم الملكي وتعبئة جميع المغاربة، في إنجاح القمة العالمية، مشيدا بانخراط الأمانة العامة للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة .

وفي سؤال حول القرارات والمنجزات التي تحققت على أرض الواقع في قمة المناخ “كوب 22” أكد مزوار على أن شراكة مراكش لا تعتبر توافقا حقيقيا فحسب، وإنما إعادة تأكيد على التزام المجتمع الدولي وانخراطه في المعركة ضد ظاهرة الاحتباس الحراري.

مشددا على حماية مصالح الدول النامية، في إطار “شراكة مراكش من أجل العمل المناخي الشامل”، وحقوقها في الولوج إلى التمويلات الخضراء.

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This