مائة يوم مرت من عمر العهد شهدت أحداثا ومواقف وآمالا
مائة يوم ولدت خلالها حكومة وتحركات سياسية ومسودات مشاريع للانتخابات على مقاس قوى وأحزاب وطوائف، أملاً بقيام مشروع على مستوى الوطن.
حجم الآمال بحجم الألم من فقدان الفرص، ومن تحول البلد إلى غابة بمختلف معايير الدستور والقانون والإدارة والمنطق.
ماذا حصل خلال المئة يوم؟
عودة لممارسة بعض طقوس الانتظام في شؤون الدولة، وضبضبة لانفلات في مواقع، وإشارات ناعمة حيناً وقاسيةً احياناً حول أفول ممارسات وصيغ ونشوء أخرى لم تتبلور بعد.
الآمال كبيرة وكذلك الآلام، وسقف التوقعات المرتفع بفعل كل شيء وفِي زمن قياسي يحتاج الى عقلنة، كما ان بعض الخطوات تحتاج إلى تنفيذ وليس الى التشهير وسط الجمود القاتل!