حملة عالمية تشنّ لحماية الطيور المهاجرة ومنع صيدها، وبينما ركب لبنان قطار الحفاظ على التنوّع البيولوجي من خلال حصر صيد الطيور وحماية بعض الانواع، إثر اعلان رئيس الجمهورية ميشال عون ضرورة القيام بحملات توعية حول الموضوع .. يبدو ان هذه الاستراتيجية لم تعد كافية في واشنطن !!
فقد كشف رئيس مركز سميثسونيان للطيور المهاجرة في حديقة الحيوان الوطنية في العاصمة الاميركية الدكتور بيتر مارا في دراسة نشرت على موقع The telegraph ، أن القطط الضالة الطليقة هي المسؤولة عن قتل الملايين من الطيور البرية مطالبًا بإبعادها عن الشوارع بأي وسيلة، وعدم السماح لها بالخروج إلا تحت قيادة، وأوصى بإبقاء القطط في المنازل أو قتلها قتلاً رحيمًا كملاذ أخير. الامر الذي ما يمكن أن يؤدي إلى إعدام عالمي، واشار مارا الى أن القطط قتلت 63 نوعًا من الثدييات الطيور والزواحف، مضيفا “لقد قتلوا 2.4 بليون طائر سنويًا، وفي بريطانيا فقط هناك 8.1 مليون قطة قتلت وحدها 275 مليون حيوان في عام واحد”.
وأفاد الخبير أنه يمكن علاج هذه المشكلة من خلال القتل الرحيم كأحد الحلول، مشيرًا إلى ضرورة توقيف تجول القطط في الخارج زاعمًا أنه فعل غير إنساني، وبين الدكتور مارا أن إبقاء القطط في الداخل سيحميها من الأخطار المحتملة مثل السيارات والكلاب
لم يكتف مارا بهذا الاطار، بل توسّع في الحديث عن ان القطط الشاردة يمكن ان تسبب في أذية الانسان بسبب الامراض والبكتيريا التي يمكن ان تحملها بما في ذلك داء الكلب والتوكسوبلازما الطفيلي.