من أحضان أسرة مصرية خرج الطفلان بدران ومحمود محمد (12 ،10 سنوات) اللّذين فازا بجائزة البيئة العالمية التي منحتها لهما منظمة “جرين آبل” البريطانية عن مشروعهما “تطوير الخلايا الشمسية من النبات”، ليكونا بذلك أصغر الفائزين بها في العالم علي مدي تاريخ الجائزة.
تنصح الدكتورة داليا محمود النواصرة والدة المخترعين الصغيرين من خلال تجربتها باتّباع أربع قواعد ذهبيّة:
أولا:
تستمع إلي طفلها جيدا وتراقبه بحب وتناقشه وهي تحترم تفكيره، لتكتشف ما هي موهبته الحقيقية، فقد تكون الرياضة أو الموسيقي أو الرسم أو الكلام أو الأسئلة أو الحساب أو الحفظ،
ثانيا:
تستغلّ كل وقت وطاقة الأولاد في تنمية هذه الموهبة (وللمعلومات الأطفال بصفة عامة ملولين) ويفقدون الحماس بسرعة إن لم يجدوا التشجيع،
ثالثا:
تجعل للطفل أملا وهدفا كبيرا ليس على المستوى الشخصي فقط ولكن على المستوى الوطني والقومي بل والعالمي أيضا، وذلك عن طريق إقناعه أن الذين غيروا العالم لم يكونوا أفضل منه في شيء ولكنهم كانوا يحملون فكرة وصبروا من أجل تحقيقها.
رابعا:
لا تجيب ابنها عن معلومة لا تعرفها حتي لا تكون معلوماته خاطئة.
وفي المقابل تطبّق الدّكتورة في تعاملها مع أبنائها أربعة ممنوعات:
أولا:
لا للتلفزيون إلا في يوم الرّاحة فقط حتي لا يقتل الحس الخيالي في الأطفال، لأنه يجعلهم يعيشون في عالم خيالي يصنعه الممثلون وليس عالمهم الحقيقي،
ثانيا:
لا ولا للشات لأن الكمبيوتر لم يصُنع للكلام ولكن للأبحاث.. وكذلك التليفونات،
ثالثا:
لا لإهدار وقت الأطفال لأن وقتهم هو عمرهم وتلك الطاقة العظيمة يجب أن تُستغل لا أن تهدر،
رابعا:
لا للسخرية أو الاحتقار لأفكار الأطفال أو لكلامهم أو لأسلوبهم، ولا لكلمة مستحيل.
التربية الذكية