أوّل سؤال تبادر الأمّ إلى توجيهه لطفلها فور عودته من المدرسة: « ماذا فعلتَ في المدرسة اليوم؟ » وعادة تتلقّى إجابة من كلمة واحدة لا تفي رغبتها في معرفة التفاصيل والاطمئنان عليه.
للحصول على أجوبة وافية لأسئلتكِ، يجب أن تأخذي بعض الأمور في الحسبان، منها:
الوقت المناسب
يؤكّد علماء النفس أنّ توجيه الأسئلة للطفل وهو متعب أو جائع أمر غير مقبول، ينتج عنه غضب الطفل وشعوره بأنّ حديث أمّه مملّ. يجب اختيار الوقت المناسب، فحين يعود استقبليه بحبّ ودعيه ليبدّل ملابسه ويتناول وجبة الغداء، وأثناء تناول الطعام سويّاً يمكنكِ توجيه الأسئلة.
طريقة توجيه الأسئلة
عليكِ معرفة أن طفلكِ ليس لديه القدرة على السرد، وإنْ كان بعض الأطفال يتحلّون بهذه الصفة، فلن يقولوا ما تودّين سماعه، لأنّ اليوم الدراسيّ لن يشغل تفكيرهم، بل سيسردون حكايات عن الأصدقاء، اللّعب وما إلى ذلك، وقد يتسبّب السؤال عن تفاصيل هذا اليوم بنشوب خلاف بينكِ وبين طفلكِ.
الأسئلة المحدّدة
ينصح علماء النفس بتوجيه أسئلة محدّدة تكشف لكِ تفاصيل اليوم الدراسيّ، وهذه عشرة منها ستساعدكِ في متابعة طفلكِ دون أن يشعر بالملل:
1-ما هو أفضل شيء حدث معكَ اليوم؟ وما هو الأسوأ؟
2- هل تحدّث إليكَ معلّمك اليوم؟ كيف كان ذلك؟
2-في أيّ كتب قرأت اليوم؟
4-ماذا كان يرتدي معلّمكَ اليوم؟ هذا السؤال من شأنه تحفيز ذاكرة الطفل وتركيزه.
5-أي حصّة دراسيّة كانت الأفضل بالنسبة لكَ اليوم، ولماذا؟
6- متى كانت المرّة الأخيرة التي ذهبتَ بها إلى مكتبة المدرسة؟
7- هل هناك من أنشطة جديدة تتمنّى ممارستها داخل المدرسة؟
8- أيّ من حصص الترفيه أسعدتكَ اليوم؟
9- من ساعدتَ من زملائكِ اليوم ومن ساعدكَ؟
10- هل هناك مادّة دراسيّة أو موضوع تريد معرفة المزيد عنه؟
المصدر:
aljamila.com