يرتفع عدد الإصابات بسرطان القولون من دون أن ندرك مخاطره الا بعد فوات الاوان، فتكون عوراضه قد ظهرت و بالتالي يكون قد تفشى في الجسم وبات من الصعب ضبط تداعياته الصحية الخطرة.. انه سرطان القولون الذي لا يرحم من هم فوق عمر الخمسين سنة بل ايضا قد يصيب الشباب لتبقى حملة التوعية المسبقة هي الحل للحد من استباق انتشاره في الجسم عبر الكشف المبكر من خلال فحوصات طبية تنقذ العديد من المرضى من خطورة سرطان القولون ؟
الكشف المبكر اهميته في المرحلة قبل حصول سرطان القولون
ان سرطان القولون يصنف ثالث أكثر الأورام شيوعا عالميا والمسبب الثاني للوفاة والذي يمكن بالمقابل الشفاء منه في حال تم الكشف عنه مبكرا بنسبة تصل إلى 90%. وأطلق مستشفى ومركز بلفو الطبي حملة توعية للوقاية من هذا المرض .الجدير ذكره أن معظم المصابين به لا تظهر لديهم أية أعراض في المراحل الأولى من المرض، لذا يتوجب بحسب التوصيات العالمية على كل شخص بلغ سن ال50 إجراء فحوصات مسحية روتينية للكشف المبكر عنه. ويبقى فحص البراز المناعي الكيميائي (FIT) أكثر الفحوصات دقة للكشف عن المرض ويحبذ إجراؤه سنويا، في حين يعتبر تنظير القولون الفحص المثالي الذي يجب القيام به كل 10 سنوات لحثّ المواطنين على ضرورة القيام به .
لذا اهم ما ذكره الاختصاصي في امراض الجهاز الهضمي الدكتور سيزار ياغي ل greenarea.info : ” ان اهمية حملة التوعية تكمن في غياب الوعي لدى الناس بماهية القولون وكيفية تفاديه، لذا فان الكشف المبكر فإن أهمية الفحص المبكر تكمن في مرحلة ما قبل تطوره عند ظهور تورمات على شكل تلول، عندها على المريض اجراء الفحوصات الطبية المسبقة للقولون للحد من انتشاره . كما ان التوعية على مخاطر المرض مهمة جدا لكل شخص في عمر 50 سنة كونه يكون معرضا للسرطان القولون وكل عشر سنين من حياته يزيد خطر احتمال الاصابة به .اما قبل عمر 50 سنة فتكون الاصابة بسرطان القولون التي سببها وراثي ، فضلاً عن أن ارتفاع أعداد المرضى يتعلق بشكل رئيسي بنوعية الغذاء و لكن ليس هذا الاساس في انتشاره انما السبب يعود إلى النقص في كمية الحوامض و الالياف لها تاثيرها سلبا على ازدياد سرطان القولون من هنا ننصح الناس ان لا ينظروا لحصول العوراض للكشف على اصابة بسرطان القولون للكشف عليه من بعد ما يكون قد تفشى في الجسم بل في اهمية اجراءالفحوصات الطبية كفحص البراز مرة في السنة كي نتاكد ان لا يكون دم في البراز او اجراء فحص المنظار مرة كل خمسة الى عشر سنوات وعند اكتشافه تختلف الامور من ناحية المتابعة . كما و ان خطرالاصابة موجود عند النساء كما هو الحال عند الرجال مما نشدد على اهمية الاكتشاف المبكر .”
اما الاختصاصية في امراض الجهاز الهضمي الدكتورة ريتا سليم فشددت على اهمية اجراء الفحوصات المبكرة لتفادي السرطان مما قالت ل greenarea.info:”ان الكشف المبكر هو الاهم للحد من سرطان القولون بعد أن لمسنا ازدياد في الاصابة به ولاننتظر العوارض في الجهاز الهضمي حتى نعمل فحص المنظار للامعاء لذا الكشف المبكر لسرطان القولون مثل اهمية الكشف لسرطان الثدي او البروستات من عمر 45 سنة و50 سنة حيث يجب اجراء اول منظار للقولون حتى ولولم يشعر باي من العوارض. و الجدير ذكره من المحتمل ان يكون سببه له عامل وراثي واسباب اخرى عدا ذلك قد شهد علاج سرطان القولون تقدما متطورا .”
الى رأي الاختصاصي في امراض الجهاز الهضمي الدكتور جوزف شريم الذي رأى عبر ال greenarea.info :” ان نسبة الاصابة بسرطان القولون عند الرجال اكثرمن النساء فاهم شيء التغييرفي نوعية الاكل والتركيز على الاكل الصحي كتناول الخضار والفواكه والابتعاد عن الماكولات الدسمة لان من بين الاسباب ايضاً تلوث البيئة، فقد بتنا نلحظ مرضى بعمر الخمسين تكون عوارضهم الالم والاسهال او الفمساك او الاثنين معاَ مع ملاحظة الدم بالبراز احياناً.
نقص الحديد انذار وتقدم جيني في علاج السرطان
هناك امل في العلاج للحد من سرطان القولون في حال علمنا كيف نحد من تفشيه هذا ماقاله الاختصاصي في السرطان الدكتور جاد واكيم لgreenarea.info :”عادة كل الناس في عمر الخمسين سنة معرضين لاصابة في سرطان القولون حتى ولو لم يكن احد في العائلة مصاب به يستحسن اجراء منظار للقولون من خلال الكشف المبكر فاذا كانت النتيجة سليمة لا يعاد الفحص الطبي الا بعد عشر سنوات اما اذا ظهر تلول اوتورمات صغيرة يجب نزعها لان اذا تركت فهناك احتمال ان تصبح سرطانا عندها يستحسن ان يعاد المنظار بعد 3 سنوات بدل عشر سنوات كما وان اللحوم الحمراء تزيد من نسبة سرطان القولون بشكل كبير، عدا السبب الاخر التحولات الجينية الوراثية فمن المستحسن هنا اجراء منظار للقولون في عمر مبكر 40 و30سنة .”
وتابع الدكتورواكيم :” كلما اكتشف سرطان القولون مبكرا نحد من انتشاره من خلال الجراحة في حال لم يتمدد الى الرئة والكبد و يكون الشفاء كاملا او من خلال العلاج الكيميائي عدا التطور الذي بتنا نكتشفه من خلال الجينات السرطانية في البراز فضلا عن فحص المنظار و اي شخص عنده نقص في الحديد في عمر متقدم من الممكن ان يكون اشارة لسرطان القولون نتيجة نزيف داخلي.”
من جهة اخرى اوضح الاختصاصي في امراض السرطان الدكتور طوني فلفلي ل greenarea.info : “ان علاجات سرطان القولون تقدمت في الكشف المسبق من خلال المنظار الا انه يجب الاخذ بتوصية علمية انه بعد 50 سنة يجب فحص القولون بالمنظار لذلك من وراء الكشف المبكر بات يظهر سرطان القولون اكثر مع الاشارة الى ان القولون لا يعمل له علاج شعاعي الا ان العلاج يكمن في العملية الجراحية و بعد ذلك يحدد العلاج الكيمائي .”
فتشّ عن نوعية الغذاء
لاشك ان نوعية الغذاء لها علاقة في ازدياد سرطان القولون حيث أشارت الاختصاصية في طب التغذية الدكتورة نيكول صايغ عبر ال greenarea.info: “لا شك ان التغذية تلعب دورا في ازدياد سرطان القولون بنسبة 30% الى 35% خصوصا عند الاكثار من الاطعمة النيتريت والمواد الحافظة التي تحفظ فيها اللحوم عدا الاكثار من تناولها لذلك يستحسن الاكثار من الخضار والالياف وطهو اللحوم من دون دهون .”
اما الاختصاصي في الطب الداخلي الدكتور رامز عزام فاهم ما شدد عليه عبر ال greenarea.info :”عادة سرطان القولون يظهر مع تقدم العمر حيث ينصح في بلدان الخارج اجراء كشف مسبق بالمنظار من بعد عمر 50 سنة و اذا تبين فيه ثلول يعاد بعد فترة قصيرة كما ان التلوث بالاطعمة و الخضار يزيد كل انواع السرطان منها سرطان القولون خصوصا الاكل الملون بالمواد الحافظة والاكثار من اكل اللحوم دون التركيز على الخضار او الفواكه فضلا ان البدانة الزائدة مما ننصح باهمية اجراء فحص بالمنظار مرة كل سنة من بعد عمر 50 سنة واذا ظهرت العوارض الم في البطن و دم في البراز علينا التنبه لذلك.”
كما و ذكرت الاختصاصية في الطب الداخلي الدكتورة هند بوفيصل لgreenarea.info انه :”كلما ضعف الجسم كلما قوي المرض عليه كماهو الحال في السرطان حيث تكون المناعة ضعيفة والاسوء من ذلك ان عوراض سرطان القولون لا تظهر الا عندما يكون المرض قد انتشر في الجسم لذا الكشف المبكرمهم للغاية من اجل تفاديه فاول ما يشعر المريض بالم ما في البطن عليه مراجعة الطبيب لاجراء الفحوصات الطبية اللازمة الى المنظار مع اهمية الابتعاد عن التدخين والمعلبات التي فيها الكثيرمن الموادالحافظة.”