قرّرت لجنة التراث العالمي، المجتمعة في المنامة في البحرين منذ 24 حزيران/يونيو، سحب نظام محميات الحاجز المرجاني في بليز من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. فقد اعتبرت اللجنة أن إجراءات الصون التي اتخذتها السلطات في البلد، ولا سيما الحظر الذي فرضته على عمليات التنقيب عن النفط في المنطقة البحرية في بليز بأكملها، بالإضافة إلى تعزيز القوانين الرامية إلى حماية غابات المانغروف، تبرر سحب الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
والموقع كان قد أُدرج في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في عام 2009 بسبب التدمير الذي لحق بغابات المانغروف والنظم الإيكولوجية البحرية، إضافة إلى عمليات استخراج النفط وإيجاد مشاريع بناء غير مستدامة.
ويعدّ نظام محميات الحاجز المرجاني، الذي أدرج في قائمة التراث العالمي في عام 1996، نظامًا طبيعيًا مميزًا يحتوي بوجه خاص على أضخم حاجز مرجاني في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وغابات المانغروف وبحيرات ساحلية ومصاب للأنهار. وتوضح مواقع الشبكة السبعة مراحل تطور الشعاب، وهي تمثل موطنًا هامًا لبعض الأصناف المهددة مثل السلاحف البحرية، وخراف البحر، والتمساح البحري الأميركي.
وتهدف قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر إلى اطلاع المجتمع الدولي على الظروف المهدِّدة باندثار الصفات، التي أدت إلى إدراج موقع ما في قائمة التراث العالمي وتشجيع اتخاذ الإجراءات التصحيحية. وتستمر أعمال الدورة الثانية والأربعين للجنة التراث العالمي حتى تاريخ 4 تموز/يوليو.
