ينتج ما يسمى ” مرض الكهف” الذي تم تشخيصه لأول مرة في أربعينيات القرن العشرين، ن فطر ينمو في التربة يسمى “النوسجة المغمدة”. وفي حين أن الفطر موجود في جميع أنحاء العالم، لكن الكهوف تعرف بأنها “مناطق خصبة لتكاثره”، ومع استكشاف أكثر من مليوني شخص للكهوف كل عام، فقد أصبح المرض أكثر شيوعا.
في هذا الإطار، وبعد كارثة إحتجاز الأطفال التايلنديين داخل كهف تحت الأرض، يخشى الخبراء أن يكون الأطفال التايلانديون ومدربهم الذين حوصروا داخل كهف غمرته الفيضانات لأكثر من أسبوعين، معرضين لخطر “مرض الكهف”. وقد تم إنقاذ 12 طفلا ومدربهم في أعقاب مهمة خطيرة استغرقت ثلاثة أيام، شملت نقلهم إلى أماكن آمنة عبر أميال من الأنفاق تحت الأرض. ومع ذلك، وبعد أن نجى فريق كرة القدم من الظروف القاسية لكهف “Tham Luang” الرطب، في غابة التلال شمالي تايلاند لأكثر من أسبوعين، يخشى الخبراء أن يكونوا جميعا عرضة لخطر الإصابة بما يعرف باسم “داء النوسجات” أو “داء الكهف”.وحذرت الدكتورة بيترينا كراين، طبيبة مقيمة في قسم الطوارئ في أوكلاند بكاليفورنيا، من أن العدوى الفطرية التي تصيب الرئتين بشكل أساسي، يمكن أن تسبب الموت إذا لم يتم علاجها.وهناك 4 صبية ممن تم إنقاذهم، يعانون بالفعل من العدوى الفطرية للرئة، ولكن لا تظهر عليهم أي علامات على وجود حمى، باعتبارها العلامة المميزة للإصابة بداء الكهف.