لفيتامين “c” الموجود في الحمضيات وكذلك الطماطم وظيفة أهم من الوقاية من البرد بكثير؛ فهو يحتفظ للأوعية الدموية بحيويتها وقدرتها على تحمل ضغط الدم المستمر على جدرانها، وبدونه تضعف هذه الأوعية وتنفجر في أجزاء مختلفة من الجسم تتراوح بين الجلد والمخ، ولكن هناك احتياطات يجب أن تتبعها كل أم. وضعها لنا الدكتور مصطفى الديواني أستاذ التغذية.
- منعاً لإصابة الطفل بالحساسية من البرتقال، عليك أن تبدأي بإعطائه بصورة مخففة جداً؛ ملعقة من العصير مضافة إلى أربع ملاعق من الماء الذي سبق غليه، واستمري على هذا التخفيف 4 أيام تزيد بعدها كمية عصير البرتقال إلى ملعقتين مع بقاء الماء كما هو وهكذا.
- إذا لاحظت عرضاً من أعراض الحساسية للبرتقال كالارتكاريا أو القيء أو الإسهال، عليك أن توقف العصير مدة 4 أيام؛ حتى تختفي هذه الأعراض، ثم تقدمه لابنها مرة أخرى.
- إذا تكررت الأعراض كان هذا دليلاً على حساسية الطفل للبرتقال، وعليك البحث عن وسيلة أخرى تقدمين بها فيتامين “ج” للطفل كالطماطم.
- إذا تقبل الطفل البرتقال بدون أعراض فلا بد من سبب آخر للأعراض السابقة غير البرتقال، ولتستمري في إعطائه للرضيع بالتدريج، وبعد مدة استغني عن الماء حتى يتناول العصير مركزاً من الشهر الثالث.
- يفسد فيتامين “ج” بالتسخين، ولذا كان لابد أن يخفف عصير البرتقال بماء سبق غليه وأصبح فاتراً، كما أنه يضعف بالتعرض للهواء لمدة أكثر من نصف ساعة، لهذا يجب أن يقدم طازجاً جدا.ً
- إذا ترضعينه بلبن صناعي، فامتنعي عن غلي مسحوق اللبن مع الماء، وعليك أن تغلي الماء أولاً لتعقيمه ثم تضيفي إليه المسحوق بعد أن يصبح فاتراً.
- في حالة حساسية الطفل للبرتقال ممكن استبداله بالطماطم، وقد يفضل الطبيب البرتقال على الطماطم، نظراً لأنه سميك القشرة وفرص تلوثه قليلة، أما قشرة الطماطم فهي رقيقة جداً، ومن السهل جرحها ودخول الجراثيم إلى قلبها.
- إن اخترت الطماطم فافحصي قشرتها بعين حذرة، وبعد ذلك اغسليها بالماء والصابون- وحبذا البرمنجنات- ثم خذي القلب الناضج وصفيه إما بالمصفاة أو بقطعة من القماش، وقدميه للرضيع مخففاً بالماء..ملعقة ماء لكل ملعقة عصير.