يمكن للعديد من الأطفال اللعب واللعب واللعب باستمرار لمدة طويلة. وجدت دراسة أن الأولاد قبل سن المراهقة كانوا أقل عرضة للتعب العضلي وكانوا قد تعافوا بسرعة أكبر بعد التمرين بالمقارنة مع الرجال البالغين.
يستخدم الأطفال عملية الأيض الهوائية لديهم وذلك يجعلهم أقل تعبًا خلال الأنشطة البدنية عالية الكثافة، كما أنهم قادرون على استعادة عافيتهم بسرعة فائقة، حتى أسرع من الرياضيين الكبار المتمرسين في التحمل.
ما هي الطريقة الآمنة لتحسين التدريب البدني عند الأطفال؟
قد تساعد هذه الدراسة على تحسين التدريب البدني عند الأطفال، حيث تظهر أن التحمل العضلي جيد جدًا في كثير من الأحيان. لذا قد يكون من الأفضل التركيز على نواحي أخرى من اللياقة البدنية، مثل:
- تقنيات الرياضة
- سرعة العدو
- قوة العضلات
ما الذي يجعل الأطفال أكثر قدرة على التحمل؟
- عند المقارنة مع المراهقين والبالغين، يميل الأطفال قبل سن المراهقة إلى احترام حدود قدرتهم على التحمل أكثر وتخفيف الجهد المبذول عند الحاجة.
- لا يزال بعض الآباء والمدربين يدفعون الأطفال إلى بذل أكثر من طاقتهم والحد من الوقت المتاح للعب العفوي وغيرها من الأنشطة التي تعتبر مهمة لنمو الطفل.
- هذا يمكن أن يزيد من خطر إصابات الإفراط في الاستخدام والإجهاد.
ما هي المدة الموصى بها لتمرين الأطفال؟
- يجب ألا تتجاوز مدة لعب الأطفال وتمرينهم عمر الطفل.
- على سبيل المثال إذا كان عمر الطفل 5 سنوات لا يجب أن تزيد مدة اللعب أو التمرين عن خمس ساعات في الأسبوع.
- من المفيد للأطفال والمراهقين المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة البدنية على مدار العام، فهذا قد يساعدهم في تحسين أدائهم في رياضتهم الأساسية المختارة.
هل من الآمن أن يتخصص الطفل برياضة واحدة؟
يميل الأطفال الذين يتخصصون برياضة معينة في وقت مبكر إلى التعرض إلى:
- الإرهاق.
- الإصابات في وقت مبكر.
- ضعف الأداء الرياضي عند المقارنة بأولئك الذين لديهم خبرة في مجموعة متنوعة من الأنشطة البدنية.
مصدر: الطبي
