قال مسؤولون إن أول عاصفة مدارية تجتاح تايلاند في ثلاثة عقود أودت بحياة شخص يوم الجمعة بعدما وصلت إلى الساحل الجنوبي لتقتلع في طريقها أشجارا وأسطح مبان، لكنهم أشاروا إلى أن سرعتها تنحسر.
وحذر المسؤولون من خطر السيول.
وسببت الرياح المصاحبة للعاصفة المدارية بابوك أمواجا عالية في خليج تايلاند لدى وصولها إلى منطقة باك بانانج في إقليم ناكون سي تامارات حيث سحقت الأشجار المتساقطة منازل مسببة فوضى عارمة.
وحذر مسؤولو الأحوال الجوية من أمطار غزيرة ورياح عاصفة في 15 إقليما بجنوب تايلاند الذي يضم واحدة من أكبر زراعات المطاط الطبيعي في العالم وعدة جزر سياحية شهيرة.
وأفادت هيئة الأرصاد في بيان أنه بحلول عصر يوم الجمعة هدأت العاصفة وكانت في طريقها إلى إقليم سورات تاني.
وأضاف البيان ”من المتوقع أن تتراجع حدتها لتصبح منخفضا مداريا… على الناس أن يحذروا من الظروف القاسية التي تسبب سيولا“.
ومن المتوقع أن تستمر الأحوال الجوية على هذا النحو حتى يوم السبت. ومع إغلاق مطارات وتوقف حركة العبارات نصحت السلطات السكان بالبقاء في أماكن مغلقة حتى تنقشع العاصفة.