أطلقت الهيئة الاسلامية للرعاية المرحلة الثانية من مشروع الفرز من المصدر في البستان الكبير وحي البراد برعاية رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي بالتعاون مع شركة NTCC والجمعيات المنفذة لمشروع “صيدا بتعرف تفرز”: (جمعية التنمية للانسان والبيئة DPNA، جمعية الكشاف المسلم – مفوضية الجنوب، كشافة الفاروق، رابطة الطلاب المسلمين، جمعية الرسالة الزرقاء، ثانوية الإيمان، جمعية بقسطا للتنمية، جمعية صلة، جمعية جيل والكشاف الجراح – مفوضية الجنوب ).
حضر الحفل الى السعودي، ممثلة النائبة بهية الحريري هبة حنينة، نقولا بو ضاهر ممثلا محافظ الجنوب منصور ضو، أعضاء المجلس البلدي، زكي السايس ممثل شركة NTCC، مدير مؤسسات الهيئة الإسلامية للرعاية المهندس باسم سعد، أمين سر تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار ماجد حمدتو، مدير جمعية التنمية للانسان والبيئة فضل الله حسونة، رئيس جمعية بقسطا للتنميةالمهندس احمد حجازي، ممثل المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان عدنان بلولي، سفير منظمة السلام العالمي HWPL الصحافي غسان الزعتري، ممثل جمعية الكشاف المسلم القائد خالد البني، ممثل جمعية كشافة الجراح القائد مروان حبلي وحشد من متطوعي الجمعيات وأهالي الحيين.
ووزع متطوعو الجمعيات مع عمال شركة NTCC الحاويات الخاصة بالنفايات الصلبة على مداخل البنايات وفي الأماكن المخصصة لها في الشوارع. لينتقلوا بعدها لساحة البستان الكبير حيث تم اطلاق المرحلة الثانية من المشروع.
المجذوب
بعد النشيد الوطني ومعزوفات من فرقة الكشاف المسلم الموسيقية، وترحيب من منسقة المشروع دانا كزبر، القى مطاع مجذوب كلمة الجمعيات والجهات المنظمة أعلن فيها ” انطلاق المرحلة الثانية من المشروع في البستان الكبير وحي البراد، وذلك استكمالا للمرحلة الأولى التي قام خلالها المتطوعون من الجمعيات المنفذة للمشروع بجولات توعوية على سكان المنطقتين وعلى المحلات والشركات والمؤسسات، حيث أطلعوهم على أهمية المشروع وضرورة المشاركة به والنتائج الإيجابية التي ستحصدها المدينة من نجاحه، كما قاموا بتوضيح طرق الفرز والتميز بين النفايات العضوية وغير العضوية” مشيرا “بأن الشركة ستقوم بجمع النفايات الصلبة مرتين في الأسبوع ومن المرجح زيادتها مع نمو عملية الفرز”.
السعودي
واشاد السعودي من جهته بدور الجمعيات التي “تعمل على إنجاح المشروع الذي يساهم بمعالجة المشاكل البيئية”. لافتا الى أن ” الفرز هو حاجة وطنية وللمواطنين دور أساسي فيها حيث ستتحول لتكون ثقافة مجتمعية تؤدي للتنمية المستدامة”.
واختتم الحفل بجولة انطلقت من البستان الكبير وصولا لحي البراد، استكملت فيها عملية توزيع الحاويات والتي بلغ عددها 159 حاوية.