قالت لجنة حكومية إن ألمانيا ينبغي أن تُغلق جميع مصانعها التي تعمل بالفحم بحلول 2038 على الأكثر، واقترحت ما لا يقل عن 40 مليار يورو (45.7 مليار دولار) كمساعدات للمناطق التي ستتأثر بخطة الإغلاق التدريجي.
والخطة المقترحة في القلب من استراتيجية ألمانيا للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، والتي شكلت أكثر من 40 بالمئة من مزيج الطاقة العام الماضي، متفوقة على الفحم للمرة الأولى.
وستكون مقترحات لجنة الفحم، التي طرحتها بعد جولة أخيرة من المباحثات استمرت 20 ساعة، توجيهات استرشادية للحكومة في إطار مساعيها الرامية إلى تحويل خطة التخلي التدريجي عن استخدام الفحم كوقود في المصانع إلى قانون.
ووافقت اللجنة على ضرورة تقديم مساعدات بما لا يقل عن 40 مليار يورو للولايات التي تعمل في استخراج الفحم، والتي ستتأثر بهذه الخطة. ويقل هذا المبلغ عن نحو ستين مليار يورو كانت تلك الولايات قد طلبتها.
وكخطوة أولى، ستجري مطالبة مصانع بإغلاق نحو 12.7 جيجاوات من قدراتها بحلول 2022، بما يعادل نحو 24 وحدة محطات كهرباء ضخمة، وفقا لما ذكره التقرير الذي اطلعت عليه رويترز.
وقال التقرير إنه على الرغم من أن موعد 2038 يبدو متماشيا على نطاق واسع مع التوقعات، فإن هناك فرصة لإتمام كافة مراحل الإغلاق بحلول 2035. وأضاف أنه سيتقرر في عام 2032 ما إذا كان هذا له جدوى.
وأشار التقرير إلى أن تعويض الشركات والزبائن الذين سيدفعون المزيد من المال مقابل الكهرباء بسبب الخطة سيكون ملياري يورو سنوياً، وسيتحدد الرقم بالضبط في 2023.