أفاد تقرير نرويجي بأن درجات الحرارة في الجزر القطبية المتجمدة شمالي النرويج ترتفع بوتيرة أسرع من أي مكان آخر على سطح الأرض تقريبا وأن المزيد من الانهيارات الجليدية والأمطار قد تتسبب في تغيرات ”مدمرة“ بحلول عام 2100.
ويلقي ذوبان الجليد على جزر سفالبارد، التي يقطنها نحو 2300 شخص وتضم قرية لونجيربين الرئيسية التي تبعد 1300 كيلومتر عن القطب الشمالي، الضوء على مخاطر في أجزاء أخرى من المنطقة القطبية من ألاسكا إلى سيبيريا.
وتقول الدراسة إن متوسط درجات الحرارة على جزر سفالبارد ارتفع بين ثلاث وخمس درجات مئوية منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي وقد يرتفع عشر درجات إجمالا بحلول عام 2100 إذا استمرت الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الزيادة.
وتتعهد نحو 200 حكومة بموجب اتفاق باريس المناخي لعام 2015 بالحد من ارتفاع متوسط درجات حرارة في العالم إلى ما دون درجتين مئوية فوق مستويات عصر ما قبل الثورة الصناعية بحلول عام 2100. وارتفعت درجة حرارة العالم بالفعل نحو درجة مئوية واحدة.
وقال التقرير يوم الاثنين إنه يتعين على النرويج زيادة الاستثمارات لنقل مبان بعيدا عن مسارات الانهيارات الجليدية وحفر أساسات أعمق للبنية الأساسية مع ذوبان الجليد.
وقُتل شخصان عام 2015 عندما هدم انهيار جليدي عشرة منازل في قرية لونجيربين.