رغم عدم تمكن العلماء حتى اليوم من استنباط طرق علمية تمكّن الخبراء من توقّع الزلازل قبل حدوثها، تتوقّع اليابان حدوث زلزال ضخم أو تسونامي بعد اصطياد سمكتين ضخمتين، يفترض وجودهما في أعماق البحر، في إشارة إلى الخطر الذي تتعرض له البلاد حيث اصطياد السمكتين من على ساحلها.وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية أن السمكتين من نوع المجدافي، يصل طول الواحدة إلى 11 مترا، ظهرتا على السطح، ويحدث ذلك في حالات اختمار الكارثة الطبيعية.
وأكد ساتومي هيغا من مصائد الأسماك، أن السمكتين تم صيدهما وهما أحياء في شباك صيد السمك هذا الأسبوع، قائلا: “السمكتان سبحتا بقوة في الشباك، وكانت السمكتان جميلتين وغريبتين”.
وجرفت العديد من الأسماك العذبة الميتة على طول شواطئ اليابان في الأشهر القليلة الماضية، ومنذ ذلك الحين، ازدادت المخاوف من حدوث زلزال.
وتعرف هاتان السمكتان باسم “ريوغو نو تسوكاي” باللغة الليابانية أو سمكة “رسول إله البحر”، ويقول مؤيدو هذه الظاهرة إن العشرات من هذه الأسماك جرفت على السواحل قبل زلزال فوكوشيما عام 2011، والذي أعقبته موجات تسونامي أودت بحياة 20 ألف شخص.
يذكر أن زلزالا بقوة 9 درجات هو أقوى زلزال تم تسجيله منذ قرن، وتسبب في اندلاع حرائق وكوارث ودمار في جميع أنحاء البلاد، كما تسبب في انهيار مباني الطاقة النووية.
ويشكك العلماء في هذه النظرية، حيث قال كازوسا سايبا، حارس مروج للأحياء المائية في اليابان، إن ارتفاع درجة حرارة الأرض أو التغيرات الطفيفة في قشرة الأرض تسبب في غرق العديد من الأسماك على طول الشواطئ، وقال إن هذا النشاط يتسبب في تحريك للتيار ويدفع المخلوقات من الأسفل إلى السطح، مضيفا: “لا يوجد دليل علمي على الإطلاق على النظرية القائلة بأن هذه الأسماك تظهر قبل الزلازل الكبيرة، ولكن لا نستطيع إنكار الاحتمال بنسبة 100%”.