نظمت مدرسة مزبود الرسمية في باحة ملعبها “المعرض الفني لإعادة تدوير النفايات”، ضمن إطار (مشروع 3) الممول من المملكة المتحدة، وبتنفيذ من منظمة “مرسي كور”.
تضمن المعرض أشغالا يدوية متعددة الأصناف والأنواع، حيث قام بها تلامذة المدرسة من خلال النفايات المفروزة من مواد البلاستيك وعبوات المشروبات الغازية والكرتون والورق من صناعة العديد من الأدوات كإطارات الصور وأوان منزلية، بالاضافة الى صناعة السلال ومستوعبات صغيرة مخصصة للزراعة، وأخرى ترمز الى عيد الاستقلال، وذلك بهدف تعليم التلامذة كيفية الاستفادة من النفايات المنزلية وأهمية فرزها.
حضر الإفتتاح رئيس بلدية مزبود المهندس فادي شحادة وعدد من أعضاء المجلس البلدي، مديرة المدرسة زينب سيف الدين وأفراد الهيئة التعليمية، وحشد من مدراء المدارس والمهنيات في مختلف قرى وبلدات اقليم الخروب، وجمعيات وهيئات تربوية ولجنة الأهل وأهالي وتلاميذ.
الخياط
بعد النشيد الوطني وتقديم من رئيسة لجنة الأهل في المدرسة هاجر ربعة، ألقت كلمة المدرسة المربية إيمان الخياط، فأوضحت ان تلامذة الحلقتين الأولى والثانية شاركوا في المعرض الفني، من خلال فرز نفاياتهم المنزلية، وإعادة تدويرها بمساعدة معلميهم.
وأكدت ان “هدف المدرسة كان وما زال التواصل الدائم للتلميذ مع مجتمعه وبيئته المحيطة ومع قضاياه ومشاكله والتفاعل معها والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها، ومن هذه المشاكل، مشكلة النفايات واعادة تدويرها للإستفادة منها”، شاكرة “جمعية CHF التي ساهمت معنا في نشر ثقافة إعادة تدوير النفايات، وجمعية مرسي كور التي تساهم في حملات التوعية البناءة في هذا المجال”، ورئيس بلدية مزبود وأعضاء المجلس البلدي لجهودهم في انجاح هذه الحملة التوعوية.
وهبي
كما تحدثت حنان وهبي من جمعية “مرسي كور”، فتناولت أهمية فرز النفايات، مؤكدة أهمية هذا العمل الذي تقوم به البلديات، لافتة الى ان “جمعية مرسي كور ساهمت وساعدت البلدية على تأمين مستوعبات التي توزعت على الطرق، بالإضافة الى حملة توعية في المنازل”. وأشارت الى انه “تم التركيز في هذه الحملة على اهمية فرز النفايات القابلة للتدوير، والتي تشمل الكرتون والورق والبلاستيك والحديد والتنك”، مشددة على “اهمية التخفيف من النفايات في المنازل، خاصة غير القابلة للتدوير، كالنفايات العضوية، والتي يمكننا الإستفادة منها في حدائقنا لتكون أسمدة طبيعية”.