ترأس وزير البيئة فادي جريصاتي قبل ظهر اليوم، اجتماعا لنواب المتن الشمالي شارك فيه الامين العام لحزب الطاشناق أغوب بقرادونيان، عضو “تكتل الجمهورية القوية” إدي ابي اللمع، عضو كتلة الكتائب اللبنانية الياس حنكش وعضو “تكتل لبنان القوي” إدي معلوف، كما شارك في الاجتماع ممثل اتحاد بلديات المتن نبيل ابو سمرا ومستشارة وزير البيئة منال مسلم.
تداول المجتمعون في الوضع البيئي في المتن وفي المخارج الممكنة لتفادي أزمة نفايات جديدة في المنطقة نظرا لغياب القدرة الاستيعابية لمطمر الجديدة- برج حمود في شهر تموز المقبل.
وأبدى النواب تحفظهم على خيار توسعة المطمر، مذكرين بتعهد حكومة الرئيس تمام سلام بوضع خطة لحل جذري لمشكلة النفايات في منطقة المتن خلال فترة زمنية لا تتجاوز 4 سنوات. وطلبوا من وزير البيئة “تكليف من يراه مناسبا للتحقق مما تم تنفيذه من هذه الخطة وأهمها ما يتعلق بحقوق برج حمود والجديدة البوشرية السد والوعود المقطوعة لها”.
وجرى في الاجتماع استعراض لكل الخيارات الممكنة ومن بينها اللامركزية والتخفيف من كمية النفايات من خلال الفرز من المصدر وإقرار قانون في المجلس النيابي لاعفاء البلديات من الديون المترتبة عليها سابقا للخزينة من عملية ادارة النفايات الصلبة ووضع رسم رمزي لتمكين الادارات المحلية من إتمام واجباتها.
كذلك تداول وزير البيئة والنواب في كيفية تخفيف التلوث الناتج عن المصانع والمسالخ ومحطات المحروقات في المنطقة.
ولفت الوزير جريصاتي الى أن “مشروع مكافحة التلوث في الوزارة Lepap يمكنه تقديم مساعدة تقنية للمؤسسات الصناعية ودراسات تدقيق بيئي تستخدم كأساس للحصول على قروض ميسرة لتنفيذ مشاريع بيئية تهدف للحد من التلوث البيئي واعتماد طرق الانتاج الأنظف في لبنان”.
القناعي
على صعيد آخر، التقى وزير البيئة سفير الكويت في لبنان عبد العال القناعي وجرى البحث في العلاقات الثنائية وفي الدعم الكويتي المحتمل للقطاع البيئي في لبنان وتنفيذ مشاريع حيوية خصوصا أن دولة الكويت من أكبر المساهمين في مشاريع مؤتمر “سيدر”.
بعد اللقاء قال القناعي: “إن الكويت كانت وما زالت وستبقى الى جانب لبنان واستقراره وأمنه”.
وأوضح أنها “لم تحظر سفر رعاياها الى لبنان إنما أطلقت تحذيرات”. وقال: “قد زالت هذه الظروف ورأيتم في الفترة الاخيرة ولاسيما في الاعياد الوطنية الكويتية كيف ملأ الكويتيون الاماكن في لبنان”.