قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الثلاثاء إن نحو 1.85 مليون شخص تضرروا بالإعصار إيداي وتداعياته في موزامبيق فقط في الوقت الذي يسابق فيه رجال الإنقاذ الزمن لاستيعاب حجم الكارثة وتحديد حجم المساعدة اللازمة بشكل عاجل.
وقال سيباستيان رودز ستامبا وهو منسق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ”البعض في حالة حرجة تعرض حياتهم للخطر والبعض فقد سبل العيش وهو أمر لا يهدد الحياة بشكل فوري لكنها مأساة“.
وسوى الإعصار منازل بالأرض وتسبب في فيضانات عندما وصل إلى اليابسة قرب مدينة بيرا الساحلية في موزامبيق في 14 مارس آذار ثم امتد إلى زيمبابوي ومالاوي المجاورتين.
ولقي 686 شخصا على الأقل حتفهم جراء العاصفة وتداعياتها في الدول الثلاث وهو رقم قد يزداد مع استعداد رجال الإغاثة لما يصفونه بتفش محتوم لأمراض بينها الملاريا والكوليرا.
وما زالت موزامبيق الأكثر تضررا جراء الأزمة الإنسانية حيث دُمرت عشرات الآلاف من المنازل وتشرد مئات الآلاف في منطقة مساحتها حوالي ثلاثة آلاف كيلومتر مربع.