كيف يمكن إذا أن نساعد أطفالنا على عدم اكتساب هذه الصفة منذ صغرهم ، و كيفية التغلب عليها وعلاجها .
تؤكد الدكتورة غادة حشاد أنه يجب على الوالدين الحرص على النقاط التالية لتجنب مشكلة الخجل عند أطفالهم :
- التشجيع والمكافأة : إن زيارة الأشخاص الذين لديهم أطفال من نفس عمر طفلك شيء مفيد ونافع، وإن كان الطفل خجولاً فمن المفيد أن يذهب رحلات مع أطفال متفتحين، ويجب على الأبوين أن يشجعا طفليهم أن يكون اجتماعياً.
- دعم الثقة بالنفس : يجب أن نشجع الأطفال وأن نمدحهم إن كانوا واثقين بأنفسهم، وذلك عندما يتصرفون بطريقة طبيعية ومع ذلك يجب أن يتعلموا أنه ليس من الضروري أن ينسجموا مع كل شخص، كما أنه لا يجب أن نقدم حماية زائدة للطفل .
- تشجيع السيادة ومهارات النمو : يحب أن يقدم التدريب المبكر بشكل فردي للأطفال وعلى شكل مجموعات يستطيعون من خلالها إشباع ميولهم وتجعلهم يتفاعلون مع الآخرين . « يعني ايه يا دكتور ممكن توضيح أكتر «
- إحاطة الطفل بالاهتمام : فالحب والانتباه لا يفسدان الأطفال كما يجب أن نستمع إليهم، وأن نسمح لهم بقول « لا » ، وأن نحترم استقلاليتهم .
4 نصائح تربوية للتغلب عليها
طرق علاج الخجل:
- التقليل من إحساسهم بالخجل: فباستطاعة الأطفال أن يتعلموا أن المواقف الاجتماعية ليست بالضرورة أن تكون مخيفة ، فلابد أن يهدأهم الوالدان عند المواقف فبذلك يصبحون أكثر اجتماعياً تدريجياً ، وتشجيع أطفالهم على القيام بسلوك اجتماعي كانوا يخافونه في السابق ثم دمجهم في مواقف حقيقة، وبالتالي سيقل خجلهم.
- تشجيع التأكيد بالذات: فيجب أن يسأل الأطفال بصراحة عما يريدون وكيف يمكن لهم التغلب على خوفهم وارتباكهم من أجل التعبير عن أنفسهم.
- تدريب الطفل على المهارات الاجتماعية : بإشتراك الأطفال في تدريبات جماعية، ولا بد من وجود قائد للمجموعة، وبهذا يمكن للطفل أن يعبر عن رأيه أمام الآخرين.
- تشجيع التحدث الإيجابي مع النفس : فإن أحد المظاهر المدمرة للطفل أن يعتقد في ذاته وشخصيته بالخجل ، ويأكد لنفسه أنه خجول ولا يستطيع الاتصال بالآخرين، لذا يجب أن نعلم الأطفال بأن الخجل هو سلوك يقوم به الأطفال والناس وهو ليس ملازماً فيهم، وأنه يمكن مقاومته بالتدرب على سلوكيات جديدة ، تؤدي إلى إمكانية زيادة الاتجاهات الإيجابية وتحسين الاتصال مع الآخرين
التربية الذكية