اقامت جمعية البيت اللبناني للبيئة برعاية رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط ممثلا بالآنسة داليا جنبلاط، وحضور النائب فريد البستاني، احتفالا بمناسبة إفتتاح مقرها الجديد في كفرحيم، وختام المرحلة الخامسة من مشروع “خلينا نبلش بالفرز تينضف لبنان الارز”، بمشاركة ممثلين عن النائبين مروان حمادة وجورج عدوان، وعن السفارة التركية في لبنان. ووكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور عمر غنام، ورئيس اتحاد بلديات الشوف السويجاني يحيى ابو كروم وشخصيات وفاعليات وحشد من المهتمين.
ابو خزام
بعد قص شريط الافتتاح من قبل داليا جنبلاط وإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني استهلالا، وترحيب من الإعلامي كمال نخلة، وألقى رئيس جمعية البيت اللبناني للبيئة الشيخ نظام أبو خزام كلمة، شاكرا صاحب الرعاية “لدعمه الجمعية لحماية البيئة والحفاظ عليها، وهذا الدعم يساعد على تحقيق الأهداف من تطبيق وورش العمل”. لافتا إلى “أفكار لإنشاء حديقة طبيعية، وتنظيم نشاطات لطلاب المدارس، وتأسيس مختبر بيئي ومكتبة عامة، ورش عمل منوعة، دورات للغات واشغالا يدوية وحرفية”.
ابو ضرغم
وتحدث رئيس بلدية كفرحيم نسيب ابو ضرغم مشددا على ” أهمية البيئة مما يشكل مسارا للبشرية”، معتبرا أن “تخريب البيئة وضعنا في مخاطر وجودية نظرا للتدهور الخطير للبيئة”. معتبرا أن مثل هذا “النشاط إشارة إلى امل ان تكون الطبيعة صديقة الإنسان وهو صديقها”.
عبدالله
وألقى عضو اللقاء الروحي في لبنان الشيخ إياد عبدالله كلمة اللقاء، مباركا “المقر الجديد” ومعتبرا “المرحلة الجديدة للمركز خطوة مهمة ومنها إطلاق المشاريع ولا سيما عملية الفرز، ويدخل ذلك بمشاريع التنمية الذي لا ينفصل عن البيئة لتعزيز المشاريع البيئية والحفاظ على الطبيعة وخلق مساحات خضراء إضافية وكل هذه المبادرات يجب رعايتها في زمن تبدو استثمارات المشاريع مجازفة”.
وختم، “من أسمى انواع الايمان مساعدة جائع وفقير”.
حسونة
وألقى كلمة الحركة البيئية اللبنانية فضل الله حسونة، مبديا سعادة بهذه”الخطوة الرائدة والانجاز الرائع لكل الجبل، وهو مساحة اجتماعية وثقافية وبيئية من دون استثناء، فنحن طلاب سياسات وطنية ونريد العدالة الاجتماعية ونفتخر بالهامات الوطنية في مقدمهم المعلم كمال جنبلاط، والحركة البيئة تكبر بأهل الجبل والشكر للزعيم وليد جنبلاط على جهوده الاستثنائية في الحفاظ على البيئة”.
سيف
والقت رئيسة اتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الأمريكية غرازييلا سيف كلمة شكر “للبيت اللبناني للبيئة الذي أقمنا معه عدة نشاطات، واظن أنه من حسن حظ لبنان انه تلقى اول شهادة امتياز كانت للبيت اللبناني عام 2010”. منوهة “برئيس الجمعية في منطقة جمالية رائعة بفضل رعاية الزعيم وليد جنبلاط حيث أفضل هدية في لبنان هي محمية ارز الشوف، وقد كان لنا شرف التعرف على رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط الذي نوجه له كل التحايا”.
وشكرت المنظمات الدولية التي “نتعاون معها والجامعة الثقافية اللبنانية لأجل الاغتراب، والمؤسسات التي نتعاون معها أيضاً في هذا الإطار”. واعلنت عن “توجيه دعوة للتعاون مع الحزب الاخضر في فرنسا”.
عدلي
ثم جرى توزيع الشهادات على المشاركين في ورش الأعمال من قبل داليا جنبلاط والنائب البستاني، وألقى كلمة الشبكة العربية للبيئة والتنمية الدكتور عماد الدين عدلي، قال” في لبنان لا نشعر بالغربة”، وحيا “البيت اللبناني للبيئة كنموذج يجب تعميمه بمشاركة الناس، وثمة حلول للمشكلات البيئية عالميا في ما لو تشارك المجتمع، وتضافرت كل الجهود لتحقيق أهداف معالجة المشكلات المطروحة، وهنا في لبنان جئنا للمساعدة في إمكانية الحلول النفايات واتمنى هنا تعاون وشراكة لإيجاد الحلول والنتائج الإيجابية”. وتحياتي الخاصة من مصر للزعيم وليد جنبلاط المهتم بالبيئة والحفاظ على الطبيعة”، مشددا على ” الاستدامة لخلق المزيد من الأهداف بالشراكة مع المجتمعات المحلية والدولية”.
غنام
وألقى كلمة صاحب الرعاية وكيل داخلية التقدمي الدكتور عمر غنام ناقلا تحيات رئيس اللقاء الديمقراطي وتهنئته وتمنياته تعميم الأنشطة التنموية لرفع شأن البيئة في الجبل”. مذكرا بأقوال للمعلم كمال جنبلاط في الحفاظ على الطبيعة، الذي زرع أشجار الأرز منذ عام 1947 حيث رش بنفسه بذور الارز فوق الجبال بطائرة خاصة، ووليد جنبلاط له صولات وجولات على مستوى لبنان، واذكر ايام الحرائق والأحداث طلب عدم التعرض لسنديانة عين تراز وحرسها، وفي عز الحرب كان ينظم حملات التشجير ويشجع عليها وتنظيم مجموعات لمكافحة الحرائق”.
واضاف،”محمية ارز الشوف غدت معلما بيئيا نعتز به وهي من الاوائل ونالت الجوائز العالمية، كما اهتم بالمياه الجوفية ومنع الآبار الا إذا كانت مستوفية للشروط، وعمرانيا يحرص على التوازن بين العمران والطبيعة، لأنه يهدف إلى الحفاظ على البيئة والتراث، والصرف الصحي منذ سنوات مشاريع على مستوى الشوف لحماية المياه . وأمس أقرت سلفة لاستكمال مشاريع الصرف الصحي، ولا سيما في منطقة المناصف وأن المشروع سينطلق شهر تشرين المقبل لرفع الضرر الصحي في المنطقة، وهذا العشق للطبيعة سيستمر من خلال دعم الحزب التقدمي الاشتراكي لكل الأنشطة للارتقاء معا على مستوى الجبل”.
وتابع،”نحن في الجبل ننعم ببيئة جميلة وعيش واحد وليس مشترك ومصالحة أرساها كبيران البطريرك صفير والزعيم وليد جنبلاط والمنطقة آمنة مستقرة هانئة في الصيف والشتاء والليل والنهار وفي الحلم واليقظة”.
وتخلل النشاط عرض وثائقي عن أنشطة الجمعية، وتسليم الآنسة داليا جنبلاط درعا تقديرية.