أظهرت دراسة نشرتها مجلة “نيتشر كوميونيكيشنز” الثلاثاء، أن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن استخراج الرمال النفطية في غرب كندا أعلى بكثير من البيانات التي صرح بها قطاع الصناعات النفطية، حيث بيّنت المقاسات الجوية التي أجراها فريق من العلماء فوق مراكز استخراج الرمال النفطية التي يستخرج النفط منها، كثافة انبعاثات غازات الدفيئة “أعلى بنسبة تصل إلى 123 في المئة من التي قدّرتها البيانات المتاحة” وفقا للدراسة التي نشرت على موقع المجلة.
وتظهر طريقة القياس هذه أن انبعاثات غازات الدفيئة أعلى بكثير من الانبعاثات التي أظهرتها طرق القياس التقليدية لتقويم تأثير صناعة النفط علىتلوث الهواء، وبالتالي توجيه العمل المناخي في البلاد بموجب التزاماته الدولية، وفقا للدراسة.
فقد نصت “اتفاقية باريس للمناخ” العام 2015 أنه يجب على كندا خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات العام 2005. لكن في أفضل السيناريوهات، ستنجح كندا في خفضها تلك الغازات بنسبة 19 في المنة فقط، كما أقرت وزارة البيئة في كانون الأول (ديسمبر).