هل تعلم  ان نسبة  10% من اللبنانيين تعاني من  مرض الكلى حسب ما جاء على لسان وزارة الصحة خصوصا وانه بات  مهدّد بالازدياد إذا لم تتم مكافحته بشكل وقائي وسط تزايد  حالات السكّري وارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض القلب، بات من الضروري وفق الاطباء التركيز على اهمية  الكشف المبكر لحماية الكلى من اي تلف في ظل ارتفاع  نسبة الاصابات ليس فقط في لبنان بل ايضا في العالم حيث  سجل على مستوى العالم إصابة 850 مليون شخص بأمراض الكِلى، التي تتسبّب بوفاة 2.4 مليون مريض سنويًا عدا  إن عدد حالات الغسيل سنويا وصل إلى 3855 حالة ليبقى السؤال : ماهي الاجراءات المتخذة  الوقائية لحماية الكلى من اي عطل وظيفي طارىء  ودعم التوعية الصحية ؟

قصور الكلى واسبابه

في هذا السياق شدد  الاختصاصي  في  امراض الكلى الدكتور سليمان مرهج عبر ل greenarea.info :”ان المشكلة  تكمن في امراض الكلى  في لبنان  باتت الى  ارتفاع لان  هناك نسبة عالية من الضغط والسكري  مما ينتج عن ذلك  السبب الاساسي لقصور الكلى  المرتفع زد الى ذلك ان شريحة مهمة من المرضى  لا يتابعون  العلاج بشكل جدي  وفق التوصيات الطبية للاطباء  او الاخذ بعين الاعتبار  لحملة توعية  من وزارة الصحة للحفاظ على صحة الكلى مما نشدد كاطباء اختصاصيين في امراض الكلى في وجوب  المحافظة  على ضغط  منخفض وتخزين السكري ضمن المعدل الطبيعي لان اي اهمال منهما يؤدي الى  قصور كلوي  فضلا عن اهمية   معالجة  الحصى في الكلى  الذي خف نسبته كون هناك  وعي  عند الناس في المعالجة السريعة  من خلال  الجراحة  بالمنظار  لتبقى الوقاية  الاساس في الحفاظ  على ضغط تحت 13 وتخزين السكري بحدود 6 مع اهمية الرياضة واتباع  الريجيم والادوية التي يصفها  الاطباء لمرضاهم  واجراء فحوصات طبية بشكل دوري بهدف حماية الكلى من اي قصور كلوي  انما  المشكلة التي نواجهها اليوم في الكلى  بانه ليس هناك من  دواء يقوي خلايا الكلى مما تكون الوقاية هي الاساس اقله تجنب  الاكثار من  تناول مضادات للاتهابات الالم  والتخفيف من  دون تناول  لحوم البروتيين  كونها تتعب الكلى وتجعلها تعمل فوق طاقتها  لذلك ضرورة شرب المياه للحفاظ على صحة الكلى .”

التركيز على الفحوصات الطبية و شرب المياه

الا ان الاختصاصي في امراض  الكلى  الدكتور سليم  مغربل ركز على اهمية تكثيف التوعية للحد من امراض الكلى مما قال لgreenarea.info : “ان الامراض التي تؤثر على الكلى الى ازدياد  كالسكري  والبدانة  والحصى  في الكلى جميعها تؤدي الى ازدياد القصور الكلوي لذلك   اهم شيء عند البالغين  ما فوق عمر40 سنة  يجب  اتباعه  المحافظة على الوزن مثالي وضغط الدم معتدل ومعالجة السكري لان اي اهمال فيه  يؤثر على الكلى  كذلك  الامر الضغط المرتفع  والامراض الشحمية  كالكوليسترول والتريغليسيريد  جميعها تؤثر على شرايين  الكلى  مما نشدد على  اهمية ممارسة  الرياضة ومعالجة  الامراض الايضية التي تزيد من الحصى في المجاري البولية  مما تؤدي الى تدمير غشاء الكلى مع الوقت عدا التهابات البولية مما نشدد ان الوقاية عند الكبار تكمن في  شرب كميات من المياه تتراوح  بين ليترين او ليترين ونصف خلال اليوم  بشكل دائم  كون الكلى تكرر سموم الجسم مع اهمية نظافة المياه  التي تؤثر على عمل وظيفة الكلى شرط ان  تكون المياه معدنية مغذية ضرورية. اما  في ما يتعلق عند  الصغار اي  تحت عمر عشر سنوات  فيجب معالجة التهابات البول والعاهات الخلقية  في الجهاز البولي عندما  يكون هناك تهرب البول نحو الكلى  حيث يكون العلاج اما طبي او جراحي كما ان  الطفل  الذي عنده السكري  اذا لم يتعالج يؤثر على الكلى  لذلك تكون الوقاية ضرورية في  اجراء فحوصات طبية و دورية عند اي  التهاب البول  مع اهمية البحث عن اذا كان هناك  حصى ام وجود عاهات خلقية بولية .”

الابتعاد عن زواج القربى

في المقلب الاخر شدد الاختصاصي في طب الاطفال الدكتور برنار جرباقة عبر ال greenarea.info :” لاشك ان زواج القربى والضغط و السكري جميعها تزيد من امراض الكلى  عدا السكري  الذي يصيب الاطفال خصوصا من النوع الاول  الذي يجب تداركه بالعلاج الصحيح لحماية الكلى مما نشدد على تفادي زواج القربى لتجنب  الامراض الوراثية التي تزيد منها القصور الكلوي عند الاطفال  فضلا عن اهمية  اعتياد  الاطفال على  نمط صحي سليم  كالابتعاد عن اكثارالسكريات اي في  حال تناول كمية من السكر بصورة  كثيرة ومبكرة عندها يؤدي الى ظهور مرض السكري عند الكبر  نتيجة السمنة والبدانة التي تتعب الكلى  والامر نفسه في حال الاكثار من الملح  كما ان كل من غسل الكلى وزرع الكلى التي شهدت تطورا علاجا ساعدتنا ان  نحدد من خلالها على عدد الاصابات الكلى عند الاطفال .”

الابتعاد عن المنشطات البروتينة

عن التغذية وعلاقتها بصحة الكلى اهم ما ركزت عليه الاختصاصية في التعذية  سنتيا ظريفة  حيث حذرت عبر ال  :greenarea.info ” ان الاهتمام بشرب المياه وتجنب  تناول البروتينات خصوصا عند  الذين يمارسون الرياضة في النوادي الرياضية  كونها  تهلك وظيفة الكلى  عند الرياضيين في حال تم تناول  البروتيين بكثافة  وعشوائيا بدل استشارة الطبيب قبل تناولها لان هناك صلة مباشرة  بين  التغذية وما نتناوله  وصحة الكلى  اي في التغذية السليمة  نستطيع ان نحمي الكلى بدلا الوصول الى قصور كلوي  حتى  الذي يلجأ الى غسل الكلى يتاثر بنمط  غذائي صحي في ان  ان ينتبه الى  طريقة اكله و كمية المياه التي يشربها  و المواد الغذائية التي ياخذها   لكي يتفادي من كمية عدد  غسل الكلى   من دون ان ننسى  اذا كانت الكلى  لا تعمل بشكل طبيعي يجب ان يبتعد المريض من اكثار  البطاطا و البندورة لحمايتها  .”

حذار من ادوية الالم

الى رأي  الاختصاصية في امراض الكلى الدكتورة شاديا بعيني  التي اوضحت عبر الgreenarea.info : ”  على المرضى الذين عندهم مشاكل  الكلى في العائلة  عليهم  اجراء بشكل دوري فحوصات طبية  للتاكد انه ليس هناك من مشاكل كلى عندهم  لان هناك احتمال ان لا تعطي امراض الكلى من عوارض الا  في مراحل متقدمة لذلك التشخيص الطبي مثل  فحوصات الدم  و البول و مراقبة الضغط متعالج خصوصا عند الذين عندهم مشكلة  في الضغط   فضلا عن  السكري  حيث يجب ان يكون مخزون السكري تحت معدل السبعة كما و ان كل  من  الكوليسترول و مثلث الشحومات   في المعدل الطبيعي   مع التوقف عن التدخين و ممارسة الرياضة  للحد من البدانة  عدا ان الاطعمة يجب ان تكون صحية  من دون ان يكون فيها  الكثير  من البروتيين  خصوصا عند الذين عندهم مشاكل في الكلى  مع الاقلال من  الملح وتفادي   ادوية للالم من دون وصفات الطبيب  لان الاكثار منها تلحق الاذى للكلى  مثل مضادات الالتهابات لللالم  .”

امراض وراثية  تضاعف الكلى

اما اذا كان عامل الوراثي  من اسباب  قصور الكلى فتحدث الاختصاصية في  الامراض  الاستقلاب الوراثية  الدكتور هشام منصور لgreenarea.info :”هناك مرضان يوصلان الى امراض استقلابية وراثية  هما : الاول  مرض نادر جدا في لبنان عندما يكون هناك مشكلة في حرق جدار الخلية مما تتكدس هذه المادة في الجسم و تؤدي الى فشل كلوي  في عمر 20 سنة  و اذا حصل تشخيص مبكر لها   يكون هناك علاج شاف كليا من خلال  اعطاء انزيم للمريض تؤمنه وزارة الصحة مجانا  عندها نحافظ  على الكلى و لا يصل  المريض الى حالة فشل  في الكلى  حيث لمسنا حالة واحدة من هذا النوع  في لبنان استطعنا تشخيصها  اما المرض الثاني الوراثي  فعندما يكون الطفل عنده مشكلة في  انواع البروتيين و هذه الحالات  المرضية كثيرة في لبنان   حيث يكون وضع  الصحي  للمريض اسوء من غيره  مما يصاب بفشل كلوي في عمر سبع سنوات اذا لم يتم  التشخيص المسبق و يعيش كل حياته  على نوع  من الحليب الخاص الذي  تؤمنه  مجانا  وزارة الصحة   .”

 

 

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This