عقدت حملة “المنية منا مزبلة” إجتماعها الثاني، تحت شعار “من أجل منية نظيفة”، توقفت خلاله “عند إقفال مكب “عدوي”، معتبرة أنه “إنجاز إيجابي بالنسبة للمنية والجوار”.
وإذ توجه المشاركون في الإجتماع “بالشكر إلى كل الذين ساهموا برفع الصوت عاليا ضد محاولات إعادة إفتتاح المكب”، حذروا من “بقاء مشكلة نفايات المنية والجوار دون معالجة جدية، إذ ما زالت كمية كبيرة من النفايات تنتشر في معظم شوارع المنية، ويبدو أنها إلى تفاقم مستمر، حيث أنها تتكدس في المعمل، وقد يفيض المعمل بها”.
وتوجهوا إلى المسؤولين في إتحاد بلديات المنية والجوار والبلديات، بأسئلة حول “المعوقات العلمية التي تحول دون قيام المعمل بوظيفته، وما هي خطة البلديات لتنظيف الشوارع من النفايات، وبالسرعة المطلوبة، وأيضا حول خطة المعنيين، للتعامل مع العوادم الناتجة عن عملية الفرز”.
وأعلنت الحملة إبقاء اجتماعاتها مفتوحة “لمتابعة ما يستجد في هذا الملف البيئي الإجتماعي”.