نظمت محمية شاطئ صور الطبيعية وإتحاد بلديات قضاء صور معرضا للسلاحف في مركز المحمية في صور بالقرب من إستراحة صور السياحية، في حضور رئيس الإتحاد المهندس حسن دبوق ونائبه حسن حمود وحشد من ممثلي الجمعيات البيئية.
بعد النشيد الوطني القى دبوق كلمة شكر في مستهلها “السيدة رندى عاصي بري التي كانت من الطليعين الذين ادركوا أهمية المحميات الطبيعية وأدرارها في التنمية البشرية المستدامة وحماية الإستقرار البيئي”، مؤكدا “باسم الإتحاد الإلتزام ومواصلة العمل مع السيدة بري وإدارة المحمية الطبيعية ومع سائر الخبراء البيئيين من أجل زيادة الوعي للبيئي لدى المجتمع بشكل عام، وأبناء منطقة صور بشكل خاص حول أهمية المحميات الطييعية وكيفية المحافظة عليها وتطويرها وتسليط الضوء حول دور المحميات ليس في حماية المكنونات الطبيعية والثروة الحيوانية سواء في البر والبحر فحسب، انما أيضا كعامل أساسي في تنشيط السياحة البيئية ومساهمتها في المحافظة على التراث الطبيعي والثقافي خاصة في مدينة صور المدرجة على لائحة التراث العالمي”ز
وختم دبوق موجها “التحية الى كل من يساهم في رفع وتعزيز مستوى المعرفة عن مراحل حياة السلحفاة البحرية”.
اتسوني
والقى منسق منظمة سيامي باري إنزيكو اتسوني كلمة لفت فيها الى “ان إفتتاح المعرض يتزامن مع يوم السلاحف العالمي والذي يلقي الضوء على السلاحف البحرية والتي من خصالها تجمع الناس التي تسكن عند الساحل، وتشكل حلقة وصل لسكان مدينة صور”، مشيرا الى “نشاط الإفتتاح ما هو الا من سلسلة نشاطات التي تعتمدها المنظمة والتي حان الوقت لتسليمها”.
مسيلب
بعدها قدمت مديرة محمية شاطئ صور الطبيعية الدكتورة ناهد مسيلب شرحا مفصلا عن “حياة وأهمية السلاحف وضروة المحافظة عليها من اللحظة الأولى حتى نموها، وعدم التفريط بهذا الكائن البيئي”، داعية الى “تطوير هذا النمط ونشر الوعي لدى المواطن للإهتمام بالسلاحف البحرية وضمان حياتها”.
