صدر عن اتحاد بلديات ساحل الزهراني البيان التالي: “بعد تزايد الحديث عن ظاهرة حرق مكبات النفايات، يلفت الاتحاد الى انه منذ سنوات عدة عمل جاهدا لمعالجة مشكلة النفايات التي كانت ترمى بشكل عشوائي، وبدأ بالتعاون مع المنظمات الدولية لمعالجة هذه المشكلة البيئة، متبنيا مشروعا متكاملا يعتمد على فرز النفايات من المصدر.
هذا المشروع ترافق مع حملات توعية ما زالت مستمرة، مستهدفة الفئات العمرية كلها وتدريب فرق للعمل في البلدات، كما انه تم اقامة ورش عمل للعمال الذين يعملون في جمع النفايات، وهذا النموذج بدأ العمل فيه ضمن بلدات الاتحاد التي تعمل بشكل يومي لجمع النفايات الصلبة التي يمكن إعادة تدويرها ليتم نقلها الى معمل الفرز في محلة ابو الأسود – الخرايب ،الذي بوشر العمل به في حزيران 2018، وهو مجهز ليستوعب في اليوم 40 طنا، كما تم توزيع مستوعبات للفرز على البلديات.
ولضمان استمرارية العمل، تم تشكيل لجنة تقنية تضم ممثلين من جميع البلديات لمواكبة ومتابعة موضوع الفرز والعمل على المساعدة في تطبيق المخطط التوجيهي الذي يتم إعداده للمنطقة.
إن اتحاد بلديات ساحل الزهراني يعتبر أن هذه الحرائق هي مفتعله ومشبوهة ولا تصب في مصلحة احد ويطالب كل مواطن أن يكون مسؤولا عن حماية البيئة والتعاون مع البلديات لضبط الوضع بالنسبة لحرق النفايات.
كما يناشد الاتحاد المواطنين التجاوب معه والتعاون لإنجاح مشروع الفرز من المصدر الذي اعتمدته وزارة البيئة، وهو ما يؤكد اننا نعمل بشكل صحيح وعلى أسس ثابتة وعدم رمي النفايات بشكل عشوائي، خصوصا اننا بدأنا في موسم الحرارة الذي يفاقم مشكلة الحرائق، كما يدعو الاتحاد الجميع الى العمل بمسؤولية حفاظا على صحة ومستقبل أبنائنا”.
