نظمت جمعية “سوا للتنمية” نشاطا توعويا بيئيا، في مخيم “أبو ياسر” للنازحين السوريين، في بلدة قب الياس في البقاع الغربي، حمل عنوان “تحدي القانع لدحر التلوث”، وذلك تزامنا مع الحملة، التي يطلقها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، في كل دول العالم، في اليوم العالمي للبيئة، المصادف في 5 حزيران من كل سنة، وتحضيرا للمؤتمر العالمي للبيئة، الذي سيقام في جمهورية الصين الشعبية في التاريخ نفسه.
شارك في النشاط، رئيسة الجمعية نوال مدللي والأعضاء وأطفال ونساء مخيم “أبو ياسر”، الذي بدأ بعرض تجارب وآراء شخصية، حول أهمية الحفاظ على البيئة بشكل عام، وكذلك ضرورة التخفيف من استعمال البلاستيك داخل المخيمات، للمساهمة في مكافحة التلوث.
مدللي
وتعليقا على النشاط، قالت مدللي: “هذا النشاط يندرج ضمن مشاركة الجمعية، مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، منذ عشر سنوات، ويأتي في إطار الحملة، التي بدأت فيها الجمعية، في عدد من البلدات في منطقة البقاع، لتشجيع الفرز من المصدر”.
أضافت: “ونهدف في هذا النشاط إلى زيادة منسوب الوعي عند المواطنين والنازحين، للتخفيف من استعمال مواد مضرة بالبيئة، مثل البلاستيك، إضافة إلى التحذير من رمي النفايات على ضفاف نهر الليطاني، الذي يعتبر تلوثه، المشكلة الأكبر بالنسبة لسكان هذه المنطقة، والذي تسبب بانتشار أمراض الحساسية والتنفس والانسداد الرئوي، إضافة إلى استفحال أمراض السرطان”.
وختمت “بانتظار البدء بتنفيد مشاريع سيدر الخاصة بالليطاني، سوف تعمل جمعيتنا، على زيادة التوعية عند المواطنين واللاجئين في المنطقة، عبر نشاطات ومحاضرات وورش عمل مختلفة”.
