مع الشمس الحارقة المترافقة مع ارتفاع في درجة الحرارة وما ينتج عنها من امراض صيفية نتيجة الاهمال وقلة التوعية .. كيف يمكن الحد من تداعيات الطقس الحار وتاثيره على الجلد وما يترك وراءه من امراض جلدية في اغلب الامر ضحاياها الاطفال وذوي البشرة الحساسة. وماذا عن سوء الحفاظ على المأكولات لان اي تلاعب في الكهرباء قد يزيد من التسمم.. الى ما هنالك من قواعد صحية لابد من الالتزام بها للحفاظ على صحة سليمة ليطرح السؤال نفسه : ما هي الوصايا الصحية التي يزودونها بها الاطباء من ذوي الاختصاص في الامراض الداخلية والجلدية والتغذية لكي يمضي فصل الصيف بسلام من دون اي حالة تسمم او حريق من الدرجة الثانية ؟
السباحة و خطر ابتلاع المياه الملوثة
ابرزما شدد عليه الاختصاصي في الطب العام والوقاية الدكتور حنينا ابي نادر لgreenarea.info : ” ان بين اهم الامراض التي تظهر في فصل الصيف نتيجة الحرّ الشديد التهاب الامعاء خصوصا اذا لم يتم غسل الايدي قبل تناول الاطعمة مع احتمال ارتفاع الاصابة بالطفليات والفيروسات والبكتريا ايضا كما ان هناك خطورة على صحة الطفل عند السباحة وابتلاعه بالخطأ كمية من المياه التي تكون ملوثة وتسبب له التهاب في الامعاء وهنا على الاهل تشديد الانتباه على اطفالهم فضلا عن الابتعاد عن كل ما يتعلق بالمايونيز وحتى البوظة نظرا لتلاعب الكهرباء حيث تنشط عندها البكتريا كما وانه على الطفل عند ممارسة السباحة شرب المياه كي لا يصاب باي جفاف يؤثر مباشرة على صحته ويصاب بالتالي في ارتفاع بالحرارة وتعب جسدي . مع الاشارة الى انه على اي شخص تجنب التعرض للشمس الحارقة لانها تؤدي في ما بعد الى حريق جلدي لدرجة ثانية لذلك كي لا يصاب باي التهاب جلدي من الضروري وضع كريم وقائي كل ساعتين خصوصا عندما تكون الشمس قوية. اما الكبار فيجب الانتباه من التلوث وذلك في اتباع القواعد الصحية اللازمة كغسل الايدي كما وان هناك احتمال الاصابة ايضا في التهاب في الجلد نتيجة الحساسية من مياه الكلور ام نتيجة التعرض الكثيف للشمس مما يجب وضع واقي للشمس كل ساعتين مع اهمية التعرض لاول نصف ساعة للشمس للاستفادة من فيتامين د الا انه يجب التنبه الى ان الحساسية تنشط مع التبدلات في الهواء وفق تغيرات الحرارة .”
الى رأي الاختصاصي في طب الاطفال الدكتور روبير صاصي الذي قال عبر لgreenarea.info:” ان الاهم الاكثار من شرب المياه للاطفال في الصيف ووضع لهم مرهم وقائي عند التعرض للشمس تجنبا لحصول اي حريق جلدي بليغ كون جلد الطفل اكثر حساسية مع ضرورة تجنب الطفل السباحة من فترة الظهيرة الى الساعة الثانية بعد الظهر لان اشعة الشمس تكون قوية ومؤذية كماو انه مع الافضلية تجنب اكل البوظة في الامكنة غير الموثوق فيها تجنبا لاي اصابة من التهاب في الامعاء مع تفادي الاطفال ابتلاع المياه بالخطأ اثناء السباحة كي لا يصابوا بامراض جرثومية .”
الادمان على الكافيين عند الاطفال وجفاف المياه
اما من ناحية التغذية الصحيحة الواجب اتباعها خلال فصل الصيف وما يتعرض له الانسان من جفاف نتيجة ارتفاع درجة الحرارة فكان للاختصاصية في التغذية الدكتورة ميرنا فتى بعض النصائح الا وهي :” الإكثار من شرب المياه منعا للجفاف مع الابتعاد عن شرب القهوة والنسكافه خصوصا عند الاطفال بعدما لاحظنا ان الادمان عليهما في عمر 12 سنة يزيد من ادرار المياه ويساعد على جفاف الجسم مع تجنب تناول كمية كبيرة من الفواكه والبوظة جميعها ترفع من نسبة الشحومات المثلثة او التريغليسيرد في الدم نتيجتها تزيد المقاومة على الانسولين كما نلاحظ بدانة غير مقبولة عند الاطفال حيث بتنا نلاحظ ولدين مصابين بالبدانة من بين عشرين طفل وكل ذلك نتيجة الاكثار من السكريات والاسوء في ذلك ان الاهل يزيدون البدانة للاولادهم في اعطائهم الشوكولا او البوظة ليتفادوا معهم اي جدل شجاري بينهما والاسوء ايضا عندما يدفعونهم الى شرب النسكافة في عمر مبكر قبل الذهاب الى المدرسة عدا الاكثار من المياه الغازية.”
اختيار الطبيب المناسب لعلاج افضل
من جهة اخرى كون الجلد الاكثر تعرضا للشمس فما كان للاختصاصي في الامراض الجلدية الدكتور كارلوس يونس اعطاء بعض من التوجيهات عبر لـ greenarea.info:”من الضروري جدا وضع مرهم وقائي للشمس وتجنب الجلوس طويلا خلال فترة الظهيرة حيث تكون الشمس حادة كما وان الذي عنده كلف على وجهه تزيد خلال فصل الصيف اما الرجل الاصلع فيكون لديه في اغلب الاحيان بقع كثيفة خطرة عند التعرض للشمس من المحتمل ان تصبح سرطانية لذلك من الواجب وضع قبعة او مرهم وقائي للشمس خصوصا عند التعرض للشمس لفترة طويلة حتى الولد الصغير يجب ان يوضع له مرهما وقائيا خلال فترة السباحة و اهم في ذلك اختيار التوقيت الصحيح كتجنب فترة الظهيرة التي تكون فيها اشعة الشمس حادة حيث تحرق الجلد بنحو درجة ثانية وفق مدى التعرض لها خصوصا لاصحاب البشرة البيضاء فلا يجب الجلوس مطولا تحت اشعة الشمس معتقدين بشكل خاطىء انهم سيحصلونعلى لون برونزي بل العكس لن يحصلوا على اي من ذلك والذين عندهم شاميات في حال حصل اي تغير في لونها عليهم مراجعة طبيب الجلد في حال ظهرت انها بدأت تتوسع ويكبر حجمها في الجلد .”
الى رأي الاختصاصي في الامراض الجلدية الدكتور جوني ابي راشد للgreenarea.info الذي قال : “المهم التوجه الى طبيب الجلد و ليس الى اي مكان اخر كي يحصل المريض على العلاج الشافي وللاسف هذا كثيرا ما يحصل حتى في الطبقات الغنية كما وان التنبه عند السباحة ان لا يستعملوا المقاعد نفسها تفاديا لالتقاط اي من الامراض الجلدية المعدية التي عند ارتفاع الحرارة تنتقل اكثر مع اهمية انتعال احذية خاصة للبحر عند التنقل في احواض السباحة .”
