عقدت الهيئة الادارية لـ “جمعية كشاف البيئة”، اجتماعا في مقرها العام في الميناء طرابلس، وعرضت لبعض المشكلات البيئية، لا سيما حرق الإطارات المطاطية في سقي طرابلس الشمالي.
واستنكر المجتمعون في بيان “التعدي الفاضح والجرائم المستمرة في حق البيئة والإنسان من خلال الإنبعاثات الصادرة عن الحرق المستمر منذ فترة للاطارات المطاطية في المدينة”.
ولفت أمين السر العام للجمعية مراد عبوشي إلى أن “العديد من الدراسات تؤكد أن الغازات الناتجة عن حرق الإطارات في الشوارع والأحياء السكنية، تتسبب في العديد من الأمراض وأبرزها سرطان الرئة والأمراض التنفسية وانقباض الصدر وضيق القصبات الهوائية، وأجمع الأطباء على أن الغازات السامة المنبعثة من حرق الإطارات تؤثر سلبا على الصحة العامة”، مشيرا إلى أن “ما يحدث في مدينة طرابلس جهارا ونهارا من حرق للاطارات المطاطية للمنفعة المادية لبعض الأشخاص، يؤدي الى الإضرار بصحة أهل المدينة عموما وإضافة كارثة صحية وبيئية جديدة على المدينة التي تعاني أصلا من تدهور بيئي كبير”، مؤكدا أن “هذا الأمر يدفعنا للاستنكار وعدم السكوت عن هذه الجرائم والمطالبة بالتحرك فورا لوقف هذه الأعمال، حفاظا على صحة المواطن وعلى البيئة”.